تنفيذا لتعليمات والي ولاية المدية، عباس بداوي، على ضروة العمل على فتح قاعات العلاج ولا سيما في المناطق النائية وتبعا لتوصيات المجلس الشعبي الولائي، قام مدير الصحة والسكان على إعادة فتح قاعة العلاج أولاد أحمد ببلدية بوشراحيل التي من شأنها تقريب الصحة من المواطن والتكفل به على مستوى المنطقة. ثمن كل سكان بلدية بوشراحيل بالمدية مساعي السلطات الولائية لاجل تحسين اطارهم المعيشي، فبعد معاناة دامت عدة سنوات جراء غياب الهايكل الصحية بالمنطقة تم إعادة فتح قاعة العلاج أولاد أحمد، الوضع الذي أثار استحسان المواطنين الذين عادة ما يجدون صعوبات في تلقي العلاج والفحص. هذه العملية تمت بمرافقة رئيس دائرة سيدي نعمان، ممثل رئيس المجلس الشعبي البلدي لبوشراحيل، وكذا مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية وبعض الإطارات الصحية، مع العلم أنه تم في الآونة الأخيرة فتح 29 قاعة علاج في مختلف مناطق الولاية ليصبح العدد الإجمالي لقاعات العلاج التي تم إفتتاحها 30 قاعة علاج ومازال العمل على فتح قاعات أخرى في الأسابيع المقبلة. في سياق متصل، فقد أمر والي ولاية المدية رؤساء البلديات ورؤساء الدوائر بتسجيل النقاط السوداء كمشاريع خلال مخططات التنمية المحلية للسنة الجديدة بهدف تغطية العجز المسجل في تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب. كما أعطى عباس بداوي تعليمات صارمة لرفع عدد البلديات التي تتزود بالمياه الصالحة للشرب على مدار اليوم من 26 بلدية الى 47 بلدية خلال العام المقبل، وحل كل المشاكل التي تعترض ذلك بما فيها رفع نسبة التزود من مياه كدية اسردون حيث تستفيد الولاية من 37 % فقط من الكمية المخصصة للولاية. وهنا، أمر بداوي بإنجاز خزانات المياه، وتحسين تسيير توزيع المياه، وكلف مدير الجزائرية للمياه بالعمل على فتح فروع لها وتسيير المياه على مستوى البلديات المتبقية والمقدر عددها ب20 بلدية. وفي ختام دراسته ومناقشته لملف الري، أكد عباس بداوي أن عملية ربط البلديات من نظام كدية اسردون متواصل وسيتم برمجت كل من بلدية الحوضان والبواعيش والربعية في العملية المقبلة. وبالنسبة للآفاق المستقبلية والتي تتضمن مشاريع واعدة منها انجاز سدود ثلاثة وكذلك توسيع مساحات السقي وخلق محيطات جديدة، وربط بلدية المدية من نظام كدية اسردون وتزويد أرياف الولاية بالمياه الصالحة للشرب مع برمجة عدة مشاريع على مستوى ولاية المدية.