تنتشر بالأسواق حلويات موجهة للأطفال مقلدة وغير صالحة للاستهلاك، أين يتم صناعتها بورشات سرية بمواد مجهولة المصدر أو غير صالحة للاستهلاك، وذلك بعيدا عن أعين الرقابة ليتم تسويقها بعد ذلك بالأسواق على أساس أنها حلويات لماركات عالمية. حذرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من انتشار حلويات موجهة للأطفال تحمل علامة M&M، والتي تعتبر من بين الحلويات ذات الاستهلاك الواسع من قبل الأطفال، حيث أشارت المنظمة في صفحاتها أن هذه الحلويات والتي تباع في أكياس صغيرة خطيرة على مستهلكيها من الأطفال وخاصة أن الكثيرين يفرطون في تناولها لما تحمله من أذواق مختلفة وألوان تجذب المستهلكين. كما أشارت المنظمة عبر صفحاتها في بيان مرفوق بصور الحلويات، بأن هذه الأخيرة غير مطابقة وغير أصلية وهي تقليد لماركة حلويات عالمية، وهي جد خطيرة باعتبار صناعتها بدون اعتماد رسمي وبعيدا عن أعين الرقابة ومن مكوناتها مواد منتهية الصلاحية وأخرى مجهولة المصدر، ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك وتشكل ضررا جسيما على مستهلكيها من فئة الاطفال. تميم: هذه الحلويات مقلدة وخطيرة على الأطفال وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار مثل هذه الحلويات الخطيرة بالأسواق مع إقبال الأطفال عليها، أوضح فادي تميم رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وترشيده بمكتب الشرق في اتصال ل(السياسي)، بأن هذه الحلويات كانت تصنع بورشة سرية في ولاية بومرداس، حيث تمكنت الشرطة العلمية للولاية من اكتشافها واقتحام الورشة وتفكيك نشاطاها الغير المعتمد والغير الشرعي، لتكتشف أيضا أنها كانت تصنع بمواد فاسدة ومنتهية الصلاحية وليس لها علاقة بصناعة المحليات، وهوما يشكل ضررا كبيرا على الأطفال. وأشار المتحدث أيضا أن الشرطة قامت بتشميع المصنع وغلقه كما باشرت في التحقيقات حول من يقفون وراء هذه الورشة السرية التي تقلد حلويات لماركة M&M، ومن جهته أشار المتحدث أيضا بأن الجهات المعنية تقوم حاليا بسحب المنتوج من الأسواق للحصص المقلدة. إلى أن يتم سحبه بالكامل كإجراء وقائي لحماية الأطفال مزن خطر هذه الأخيرة.