تعاني إكمالية بن ضيف الله بشرشال، بولاية تيبازة، من وضع مزر وكارثي، بدءا من تهديد الأسقف بالانهيار فوق رؤوس التلاميذ إضافة إلى القاذورات والروائح الكريهة التي تطوق الأقسام، ما دفع بالتلاميذ ومسؤولي الإكمالية لمناشدة مديرية التربية بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع القائم الذي لا يضمن أجواء تمدرس مريحة للتلاميذ. يواجه التلاميذ بإكمالية بن ضيف الله بشرشال ولاية تيبازة أوضاع تمدرس توصف بالمزرية، بحيث يدرسون وسط القذارة التي تصب عليهم من سقف الإكمالية، بحيث أن الأقسام التي يدرس بها التلاميذ تتسرب منها المياه القذرة نحو التلاميذ بحيث يدرس التلاميذ وسط الروائح الكريهة والمتعفنة، وهو ما أوضحه التلاميذ الذين يدرسون بهذه الإكمالية، والذين عبّروا عن سخطهم الشديد للأوضاع المزرية التي يدرسون بها وخاصة أن وضعية الإكمالية على هذا النحو منذ أكثر من ثلاث سنوات أين ظلت هذه الأخيرة على حالها بالرغم ظروفها الكارثية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ليمتد إلى انتشار مكثف للقاذورات والمخلفات المنزلية والتي زادت الوضع سوءا لاستنشاق التلاميذ للروائح الكريهة أثناء تواجدهم بالأقسام والتي تحبس أنفاسهم، وكذلك القوارض والتي تنبش في القمامات وتشارك التلاميذ الأقسام، أين تتجول القوارض والجرذان بالأقسام دون وجود بوادر للتخلص منها و هو ما أوضحه أولياء التلاميذ و الذين أشاروا إلى أن أولادهم يدرسون وسط الخطر الناتج من القوارض السامة والقاذورات والروائح الكريهة. ومن جهة أخرى، تهدد أسقف الأقسام بالانهيار فوق رؤوس التلاميذ، بحيث تظهر الهشاشة الناتجة عن الرطوبة العالية جراء تسربات المياه، أين باتت الأسقف هشة للغاية وتهدد بالانهيار على رؤوس التلاميذ في حال ما إن لم يتم التكفل السريع بهذه الأخيرة. وللإشارة، فإن ما زاد الوضع سوءا هو أن فوق هذه الإكمالية يسكن الموظفين والذين زادوا وضع الأسقف سواء أين قنوات الصرف الصحي للسكنات غير صالح بحيث تصب قنوات الصرف الصحي فوق الأقسام لتتسرب من خلال الفتحات والتشققات المتواجدة بالأقسام باتجاه التلاميذ والذين ضاقوا ذرعا بالوضع الذي يدرسون به دون تحرك الجهات المختصة لإصلاح الأعطاب وصيانة الأقسام ومنع تسربات المياه القذرة الناجمة عن الصرف الصحي الذي بالسكنات الوظيفية. ومن جهة أخرى، أوضحت صفاء هواجي، مستشارة الإكمالية في تصريح لوسائل إعلام، بأن الأمر خارج عن نطاق الإدارة التي حاولت في مرات عديدة إصلاح الوضع وإصلاح الإكمالية، غير أن ذلك لم يكف بسبب أن السكن الوظيفي للأساتذة يتواجد فوق المتوسطة وهو السبب الرئيسي للمشكل، وأضافت المتحدثة بأن مديرية التربية لولاية تيبازة لم تحرك ساكنا تجاه المشكل، وأضافت المتحدثة بأنها تواصلت برئيس مصلحة الموظفين غير أنه لم يهتم لمطالبهم وقام بالتهديد، وأضارت المتحدثة بأن الأمر لم يقتصر عند هذا الحد فحسب، فالإكمالية تتخبط في جملة من المشاكل على غرار تعرض التلاميذ للخطر لدى توجههم إلى المطعم لتناول وجبة الغداء، وأضافت المتحدثة بأن الإكمالية مهددة بالانهيار فوق رؤوس التلاميذ وهي تمثل خطرا حقيقيا عليهم، لتشير إلى أن هذا يحدث وسط صمت المسؤولين والذين لم يظهروا أي بوادر لإصلاح الخلل وتنظيم الإكمالية.