بالموازاة مع استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة لرئاسيات 18 افريل،عرض وزير الطاقة الأسبق جانبا مهما من برنامجه لإخراج الجزائر من الأزمة الاقتصادية و التبعية لتقلبات أسعار النفط و هذا بالاعتماد حسبه على خمسة قطاعات . و قال وزير الطاقة الأسبق إن الجزائر قادرة على الخروج من أزمة أسعار النفط، والأزمة المالية الحالية بالاعتماد على خمسة قطاعات . وأكد شكيب خليل في بث مباشر على صفحته الرسمية بالفايسبوك، بأن خمسة قطاعات قادرة على إخراج الجزائر من الأزمة، وذلك بتطوير قطاعات الفلاحة، الصيد البحري، الصناعة، الخدمات والسياحة التي يمكنها جلب العملة الصعبة وإنهاء الأزمة المالية. كما تطرق شكيب خليل في مداخلته إلى الآليات الواجب اعتمادها لاستقطاب العملة الصعبة من الخارج، والاستثمار في المغتربين الجزائريين، وأهمية السوق الإفريقية لتطوير الاقتصاد الوطني،و أجاب بشكل مباشر عبر الفيديو على عدد من الأسئلة المتعلقة بتطوير الاستثمار الوطني واستقطاب الاستثمار الأجنبي، وإصلاح المنظومة البنكية، والخروج من الاعتماد على الريع النفطي، بهدف تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وتوفير فرص عمل. وقد تزامن عرض فيديو رئيس أوبك الاسبق مع استدعاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الخميس 18 أفريل 2019 "طبقا للمادة 136 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات ". وقد اعتبر عدد من المتتبعين أن هذه الخرجة قد تعكس استعداد الوزير الأسبق للطاقة والمناجم ورئيس منظمة أوبك لعهدتين كي يكون رقما هاما في معادلة الرئاسيات القادمة، خصوصا وأن التعاليق التي صاحبت عرض الفيديو طالبته بالترشح، لضمان تجسيد استراتيجيته الاقتصادية الهادفة إلى إخراج الجزائر من الأزمة. ويعد خليل من الأسماء القوية التي صنعت الحدث سياسيا منذ سنوات، حيث رأى فيه العديد من المحللين والمتتبعين بديلا في المرحلة القادمة، في حال قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدم الترشح لعهدة جديدة، إذ يعد الوزير الأسبق للطاقة والمناجم الدكتور شكيب خليل أحد رجال ثقته. و سبق لوزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، أن قال بأن مسألة ترشحه لرئاسيات أفريل المقبل "غير مطروحة حاليا"(..)، وأضاف أنه يقوم بتقديم محاضرات وندوات تتعلق بالسياسة الاقتصادية للبلاد وكيفية الخروج من التبعية للمحروقات دون خلفيات،لكن تزامن عرضه لفيديو خاص ببرنامجه لاخراج الجزائر من الازمة المالية قد اعاد الجدل إلى نقطة البداية ،خصوصا و ان اسم خليل قد تردد بشكل كبير لتولي كرسي المرادية خلال الاشهر الاخيرة .