ستنطلق قريبا أشغال إنجاز مشروع ازدواجية الطريق الوطني 60 الرابط بين المسيلة والحدود الإدارية مع ولاية برج بوعريريج، مرورا بمدينة حمام الضلعة (المسيلة)، حسب ما صرح به المدير المحلي للأشغال العمومية، جمال بوحامد. وأوضح ذات المصدر، أن هذا المشروع يمتد على مسافة 38 كلم بما فيها 10 كلم طول الطريق الاجتنابي لمدينة حمام الضلعة، حيث يسجل حاليا اختناقا في حركة المرور بوسط المدينة، مضيفا أن هذا المشروع الذي وصفه بالهام تطلب غلافا ماليا بقيمة 2,5 مليار د.ج. وقد أسندت أشغال الإنجاز ل5 مؤسسات إنجاز واحدة منها عمومية ستتولى إنجاز منشأة فنية على وادي لقمان على محور الطريق الوطني 60، وفق نفس المسؤول، الذي أشار إلى أن إسناد المشروع لخمس مؤسسات يهدف إلى الإسراع في وتيرة الإنجاز واستلام المشروع في آجاله. ومن شأن هذا المشروع أن يسهم في تحسين الخدمة وتقليص مدة الوصول إلى محور الطريق السيار (شرق-غرب) ببلدية المهير (برج بوعريريج)، كما سيمكن من تقليص حوادث المرور المميتة المسجلة على هذا المحور نظرا لضيقه من جهة، وكثافة حركة المرور به. وكانت ولاية المسيلة قد بادرت خلال الثلاثي الأخير من العام 2018 بطلب لوزارة الأشغال العمومية والنقل لأجل تسجيل هذا المشروع، وذلك بالنظر لانشغالات مواطني مدينة حمام الضلعة كون الطريق في وضعها الحالي تتسبب في حوادث مرور مميتة. ويعتبر الطريق الوطني 60 أ و60 ب واحدا من بين أهم الطرقات الوطنية التي تربط عديد مدن ولاية المسيلة فيما بينها، على غرار حمام الضلعة والمسيلة وونوغة وبني يلمان وسيدي عيسى، كما يربط ولاية المسيلة بولاية برج بوعريريج ويعرف حركة مرور كثيفة تفوق ال12 ألف مركبة يوميا.