تعاني الطفلة عائشة صالحي، ذات ال6 سنوات من بلدية الكاليتوس، من تعفن في المثانة وورم بالظهر، ما يتطلب إجراءها عملية جراحية مستعجلة خارج الوطن، حسب ما أشارت إليه والدتها في اتصال ل السياسي ، والتي ناشدت ذوي القلوب الرحيمة لمساعدتها في جمع المبلغ الذي يقدر ب600 مليون سنتيم لعلاج ابنتها. تناشد والدة الطفلة عائشة من الكاليتوس أصحاب القلوب الرحيمة لأجل إنقاذ فلذة كبدها من الموت المحقق بسبب حالتها، بحيث أطلعتنا والدة عائشة، خلال اتصالها ب السياسي ، تفاصيل حالة ابنتها، بحيث تعاني من تعفن المثانة لتروي لنا والدتها بأن ابنتها ولدت بورم في أسفل ظهرها، ما جعلها غير قادرة على الحركة والمشي بظهر مقوس ومعوج، ليتطور هذا الأخير ويصيب منطقة الحوض بما فيها المثانة والمسالك البولية مع تقدمها في السن بحيث تطور الورم الذي في ظهرها وأفقدها القدرة على أداء احتياجاتها اليومية المتمثلة في التبول وقضاء حاجتها، إذ تضيف الوالدة بأنها هي من تقوم بمساعدتها على التخلص من الفضلات والتي تجد صعوبة في إخراجها بشكل طبيعي، بحيث تقوم الوالدة بالأمر كلما اقتضت الحاجة لذلك، وتضيف محدثنا بأن الأمر تسبب في تعفن مثانة ابنتها وأصابها بتقرحات من الداخل، إذ أن الفضلات والبول، في حال ما إن لم يتم إخراجها والتخلص منها، فإنها تتوجه إلى الكليتين، فتصابان بالتلف، وتضيف المتحدثة بأن ابنتها، منذ ولادتها، خضعت لأربع عمليات جراحية وهي حاليا تخضع للتأهيل، غير أن ذلك ليس كافيا، فهي تحتاج إلى تأهيل مستمر وبشكل دائم، وتضيف والدتها بأن لدى ابنتها تأخر ذهني، غير أن ذلك لم يؤثر على حالتها بقدر ما تؤثر فيها إصابتها التي تحتاج إلى عملية مستعجل، فمع العلاج، بدأت بالنطق والمشي، وتضيف المتحدثة بأن معاناة ابنتها تكمن في إصابتها بتعفن على مستوى المثانة، وهي تحتاج إلى عدة عمليات جراحية للتخلص من المعاناة، وفي مقدمتها استئصال الورم الذي بظهرها وعملية لتنظيف المثانة والمسالك البولية ومساعدتها على المشي بطريقة سليمة، وأشارت محدثتنا إلى أن كل هذا غير متوفر بأرض الوطن ومتوفر بفرنسا حيث تقول: إن حالتها تتطلب التنقل إلى الخارج وإجراء العملية التي قيمتها 600 مليون سنتيم ، وتجدد والدة عائشة صالحي نداءها لمناشدة الجهات المعنية المحسنين في مساعدتها لجمع المبلغ والسفر بابنتها نحو الخارج لإجراء العملية الجراحية المستعجلة.