أصحاب وكالات السيارات مطالبون باحترام دفتر شروط 2017 إنتاج أول جينز جزائري في مارس المقبل كشف وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، عن الشروع في انتاج اول جينز جزائري في شهر مارس المقبل، فيما عاد ليؤكد بأن سنة 2019 ستكون سنة التصنيع محليا والتخلي عن الاستيراد. وصرح يوسف يوسفي، خلال ندوة صحفية على هامش افتتاحه للصالون الدولي للنسيج والجلد والألبسة والتجهيزات تكستيل - إكسبو والصالون الدولي للحجارة الطبيعية والرخام والسيراميك والتجهيزات ألجيريا ستون ، أنه سيتم إنتاج أول جينز جزائري في شهر مارس المقبل، مشيرا أنه تم انشاء مشروع ضخم في ولاية غليزان مع شريك تيال خلال سنة 2019 لتصنيع الجينز، وسيتم تطوير الانتاج، كاشفا عن صنع 12 مليون قطعة من الجينز ، و60 بالمائة موجه للتصدير، وسيوفر هذا المصنع، حسب الوزير، ما بين 4000 الى 5000 منصب شغل نهاية السنة، مؤكدا أنه سيكون أكبر مركب في القارة وفي المنطقة. وأكد وزير الصناعة، أنّ إنتاج النسيج سيعرف قفزة نوعية بالجزائر سنة 2019. وذكر أن شركة جيتاكس للنسيج ستضاعف إنتاجها هذه السنة، منوها بنوعية ما تقدمه من خدمات. ويتكون المجمع الذي جاء نتيجة للتحول القانوني، الذي عرفته شركة مساهمات الدولة للصناعات التصنيعية من خمس فروع، وفرع مصغر للتوزيع، ويشمل 40 وحدة تنتمي إلى ثلاث شعب صناعية، وهي النسيج القاعدي، والخياطة والألبسة، وكذا الجلود والأحذية. كما يملك المجمع أيضا، مساهمتي أقلية في مؤسستي الجزائرية للنسيج الصناعي والتقني (EATIT) والشركة ذات الأسهم طايل (TAYEL). وقال ذات المسؤول الحكومي، أن سنة 2019 ستكون سنة للإنتاج والتصدير والعمل على وقف الإستيراد، مشيرا أنه خلال سنة 2019 سيكون الإنطلاق الصحيح لإنتاج الرخام بحكم إستيراده من الخارج، مضيفا أنه سيتم هذه السنة التركيز على الإنتاج والتقليص من الواردات. وأكد الوزير أنه خلال سنة 2018، تم إستحداث أكثر من 4 آلاف مشروع بقيمة الف و600 مليار دينار، 60 بالمائة منها تخص قطاع الصناعة وبالضبط 4125 مشروع ستوفر 143 ألف منصب عمل. وفي سنة 2019، تم إستحداث 2300 مشروع يخص الصناعة بقيمة 139 مليار دينار لتوفير 92 ألف منصب شغل. وأضاف ذات المتحدث، أنه خلال سنة 2018 صادرات المنتوجات الصناعية ارتفعت مقارنة بالسنوات السابقة، وقيمة الصادرات خارج المحروقات 3 ملايير دولار، وفي السنوات القادمة سيتم تطوير الصادرات والمنتوج الجزائري سيوجه إلى أسواق جديدة. أما قطاع النسيج فتطور مقارنة بالسنوات الفارطة، بفضل مصنع غليزان الذي شرع في الإنتاج، والذي سيصل عدد العاملين به نهاية السنة إلى 25 ألف عامل في المركب الذي يعتبر من أكبر المصانع في المنطقة. من جهة اخرى، شدّد يوسف يوسفي على ضرورة احترام أصحاب وكالات السيارات لدفتر الشروط لسنة 2017، مشيرا أن الحكومة تقدم تسهيلات للمتعاملين الاقتصاديين الخواص في شتى الميادين، وذلك لرفع الانتاج المحلي وتطويره، وتحقيق تكامل في الانتاج وتوجيهه للتصدير، خاصة فيما يتعلق بصناعة السيارات، مشيرا أنّ الجزائر تلجأ لاستيراد المواد غير المتوفرة محليا فقط.