يشتكي سكان الطوابق العلوية بسكنات عدل الموجودة عبر مختلف المواقع بالعاصمة، على غرار سيدي عبد الله والدويرة، من مشكلة تذبذب توصيل المياه إلى حنفياتهم، حيث يبقون أياما بدون هده المادة. وتقدم هؤلاء بعدة شكاوي إلى مسؤولي الوكالة وحتى لشركة سيال ، لكن بدون جدوى، حيث بقي المشكل قائما لحد اليوم، في ظل تقاذف في تحميل كل طرف لاخر مسؤولية هذا التذبذب في التزود بالماء، حيث حمل مدير الموارد المائية لولاية الجزائر، كمال بوكرشة، وكالة عدل المسؤولية بعدما لم تقم بانجاز محطات الضغط على مستوى هذه السكنات حتى يتم استفادة كل السكان من المياه، خاصة أوقات الذروة، التي يكثر فيها الطلب، لتضاف هذه الفضيحة الى الفضائح الاخرى التي يعيشها المستفيدون من هذه الصيغة، على غرار انعدام الغاز وغياب التهيئة، بالاضافة الى انعدام المرافق الضرورية على غرار المدراس واماكن الترفيه للاطفال.