تعرف مصلحة الأعصاب بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، وعلى غرار الكثير من المصالح الاخرى، حالة كارثية، وهو ما اشتكى منه المرضى المقيمين به والذين أرقتهم الأوضاع الداخلية لهذه المصلحة، أين طالبوا الجهات المعنية التدخل السريع والإطلاع على الوضع. يواجه المرضى المقيمين بمصلحة الأعصاب ظروفا صعبة، جراء الأوضاع التي آلت إليها هذه المصلحة والتي باتت تتخبط في أوضاع مزرية، أين تسببت في أرق كبير للمرضى المقيمين، بحيث تفرض القذارة نفسها بالأسرة التي ينام عليها المرضى، أين تلطخ الدماء الأفرشة والأغطية، تضاف إلى ذلك الفوضى التي تضرب الحجرات، بحيث اتخذها القائمون على المصلحة كمكان لوضع الخردة بها، أين تنتشر علب الكرتون وعلب الأدوية والأشعة القديمة للمرضى وغيرها من الأمور التي تفرض نفسها مشكلة بذلك فوضى للمرضى والذين باتوا ينامون جنبا إلى جنب مع القاذورات ووسط الفوضى والتي لا تفارقهم، حسب ما أشاروا إليه. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، ليمتد إلى الأطعمة الرديئة المقدمة لهم، أين لا يخلو تقديمها من الفوضى، بحيث لا يحترم القائمون على الإطعام المعايير اللازمة للنظافة ولا يكترثون لهذا الجانب المهم، بحيث يقدمون الأطعمة وسط القذارة وفوق طاولات تملأها الخردة والغبار، بحيث لا يكلف المشرفون على القسم تنظيف المكان وخاصة فيما يتعلق بالإطعام والذي يقدم لهم في ظروف جد سيئة. وقد ناشد المرضى المقيمين بمصلحة الأعصاب بمستشفى مصطفى باشا الجامعي الجهات المعنية، وخاصة إدارة المستشفى، بالنظر إلى الوضع الذي يعيشون به، بحيث طالبوا بتحسين الوضع بتنظيف الحجرات واستبدال الأسرة القذرة بأخرى جديدة، إضافة إلى تحسين الإطعام وتوفير بيئة نظيفة لتقديم الوجبات تضمن لهم الصحة والسلامة. هذه هي تفاصيل ما يحدث بمصلحة الأعصاب وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه وما يضرب قسم الأعصاب بمستشفى مصطفى باشا من إهمال وفوضى، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأن قسم الأعصاب بمستشفى مصطفى باشا يعاني من إهمال وفوضى عارمة لا تصب في مصلحة المرضى، بحيث تلقينا شكاوي من مقيمين بالمصلحة بهذا الخصوص، أين نقل لنا مرضى فيديو صوتا وصورة توضح الوضعية المزرية التي يقيم بها المرضى بهذا القسم، بحيث الأسرة التي ينامون عليها ملطخة بالدماء وهو ما أرق يومياتهم بحيث ينامون على القذارة، كما أن الوضعية التي تقدم لهم فيها الطعام جد مهملة أين توضع الإطعام على طاولات قذرة ومتسخة، أين لا يكلف القائمون على المصلحة بتنظيف المكان وتخليصه من القذارة المتنوعة بين علب أدوية وكرتون وغيرها. وأشار المتحدث في سياق حديثه، أن مكان مثل هذا يفترض توفيره الراحة والصحة للمريض، لا ان يزيد من معاناته.