يعيش بيت جبهة القوى الإشتراكية حالة من الفوضى والغليان، بعد أن شرع أعضاء من المجلس الوطني شرعوا في جمع توقيعات لعقد مجلس وطني استثنائي يطالبون فيه بإقالة السكرتير الأول للحزب، محمد حاج جيلاني ،من منصبه. ورغم ان الحزب نفى في وقت سابق ما تداول عن وجود انشقاق داخل الأفافاس عاد المكلف بالإعلام للحزب لتأكيده مشيرا إلى أن الإدارة ستتخذ الإجرارات اللازمة، وأكد عضو قيادي لموقع سبق برس إن مطلب عقد مجلس استثنائي طارئ، تأتي تزامنا مع توالي الاستقالات من هياكل الحزب، والتي كان آخرها استقالة الأمين الوطني المكلف بالإدارة، رشيد شايبي، ، بحجة عدم شرعية الأمين الوطني الأول محمد حاج الجيلاني. وفي السياق، أوضح ذات المتحدث بأن تمسك عضو الهيئة الرئاسية علي العسكري، بالأمين الوطني الأول، حاج جيلاني زاد الأمر سوء، رغم أن القوانين الداخلية لحزب الدا الحسين واضحة، ومنصب السكرتير الأول لا يتبوؤه إلا من كان عضوا في المجلس الوطني للأفافاس. ولم ينف المكلف بالإعلام في جبهة القوى الاشتراكية، يوغرطة عبو خبر نية أعضاء من المجلس الوطني عقد مجلس وطني استثنائي بواسطة جمع التوقيعات، يطالبون خلاله بإقالة محمد حاج جيلاني من منصبه، مؤكدا بأنه بأمر داخلي للحزب والقيادة ستتخذ الإجراءات اللازمة في حقهم. واستقال عبد المالك بوشافع، السكرتير الأول السابق للأفافاس من الديوان الاستشاري بصفته عضوا فيه، وهو نفس القرار الذي اتخذه كل من محمد عشير، الأمين الوطني للتنمية المستدامة، فضلا عن، حياة تياتي، عضو الهيئة الرئاسية، وأحالت قيادة الأفافاس 8 أعضاء من مجلسها الوطني على لجنة الوساطة وفض النزاعات بالحزب، في إجراء عقابي على مطالبهم برحيل السكرتير الأول للحزب محمد الحاج جيلاني، ويتعلق الأمر بكل من بلقاسم بن عمر، بويدر أحمد، عشير محمد، مالك صدالي، بوشافة عبد المالك (السكرتير الأول السابق للأفافاس) بوعلام حداد، حاج منصور، بالإضافة إلى تياتي حياة التي تعتبر عضو في الهيئة الرئاسية للأفافاس.