سجلت ولاية مستغانم، خلال السنة الماضية، نموا في الإنتاج الفلاحي النباتي والحيواني بلغ نسبة 6ر9 في المائة، حسب ما أستفيد من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. وتم خلال سنة 2018، وفقا للحصيلة السنوية لذات المصالح، إنتاج أزيد من 15 مليون و240 ألف قنطار من مختلف المحاصيل النباتية واللحوم البيضاء والحمراء والعسل والصوف، تضاف إلى 99 مليون لتر من الحليب و224 مليون وحدة من البيض. وبلغت نسبة مساهمة ولاية مستغانم في الإنتاج الفلاحي الوطني خلال هذه الفترة 2ر4 في المائة، أي ما يعادل 121 مليار دج، وهو ما جعلها تحتل المرتبة الرابعة وطنيا من حيث قيمة الإنتاج الفلاحي والرابعة عشر من حيث نسبة النمو. ويتوزع إنتاج الولاية على الخضروات ب10 ملايين و492 ألف قنطار (المرتبة الرابعة وطنيا) من بينها 5 ملايين و250 ألف قنطار من البطاطس (الثانية وطنيا)، وإنتاج الحمضيات ب1 مليون و294 ألف قنطار (الثانية وطنيا)، والأشجار المثمرة ب716 ألف قنطار (السابعة وطنيا) والكروم بقرابة 400 ألف قنطار (الثالثة وطنيا). وقدر إنتاج الحبوب خلال نفس الفترة ب1 مليون و180 ألف قنطار. والعلف 662 ألف قنطار والزيتون 210 آلاف قنطار، تضاف إلى الطماطم الصناعية (78 ألف قنطار) والبقوليات الجافة (55 ألف قنطار). وبخصوص الإنتاج الحيواني، سجلت ولاية مستغانم خلال السنة الماضية إنتاج فاق 147 ألف قنطار من اللحوم الحمراء والبيضاء و2.183 قنطار من الصوف و1.227 قنطار من العسل. وتعول ولاية مستغانم على رفع قدراتها الإنتاجية ب20 مليون لتر من الحليب سنويا بعد دخول الاستثمارات الفلاحية الجديدة حيز الاستغلال بحوض الحسيان (40 مشروعا) والتي بإمكانها تربية 4 ألاف بقرة حلوب وتوفير 2.800 منصب شغل جديد. كما تراهن على رفع المساحات الفلاحية المسقية من 40 ألف هكتار حاليا إلى أزيد من 60 ألف هكتار، بعد استلام المحيط الفلاحي المسقي لسهل مستغانم وحوض الحليب ببلدية الحسيان والذي خصص له غلاف مالي تجاوز 5ر7 مليار دج. للتذكير، يوفر القطاع الفلاحي بولاية مستغانم أزيد من 80 ألف منصب شغل دائم و7.500 منصب شغل موسمي على مساحة 132 ألف هكتار من الأراضي المستغلة من مجموع 144 ألف هكتار من المساحات الفلاحية.