حققت ولاية الوادي خلال الموسم الفلاحي المنقضي (2012-2013) أعلى قيمة نقدية على المستوى الوطني للمنتوج الفلاحي بنوعيه النباتي والحيواني، قدرت بأزيد من 140 مليار دينار، حسبما أفاد به مسؤولو مديرية المصالح الفلاحية. ويتمثل الإنتاج النباتي في أربعة محاصيل وهي التمور والخضر والحبوب والأعلاف، حيث قدر إنتاج التمور بأكثر من 138ر2 مليون قنطار تمّ جنيها من ما يزيد عن ثلاثة (3) ملايين نخلة منتجة، محتلة بذلك المرتبة الثانية وطنيا في مجال إنتاج التمور، كما أوضح مدير القطاع معاشي لعلى. وفيما يخص الخضر، فقد تمّ إنتاج في ذات الموسم الفلاحي 338ر13 مليون قنطار من الخضر من مختلف الأصناف وفي مقدمتها البطاطس، فيما قدر إنتاج الحبوب ب216 ألف قنطار، و26 ألف قنطار من الأعلاف، حسب ذات المصدر. واحتلت ولاية الوادي خلال الموسم الفلاحي المنقضي الصدارة وطنيا في إنتاج محصول البطاطس بإنتاج تجاوز 725ر11 مليون قنطار، بمساهمة بلغت 24 بالمائة من المنتوج الوطني، وتقدر المساحة المستغلة في إنتاج محصول البطاطس ب35 ألف هكتار موزعة على ست (6) بلديات، وهي تمثل نسبة 46 بالمائة من المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية المستغلة بالولاية والمقدرة ب76 ألف هكتار والتي عرفت زيادة في مساحاتها بنسبة 6 بالمائة، وفق المصدر ذاته. وبشأن الإنتاج الحيواني، فقد بلغ إنتاج اللحوم الحمراء أزيد من 109 آلاف قنطار، فيما وصل إنتاج اللحوم البيضاء إلى 15 ألف قنطار، بينما قدر إنتاج مادة الحليب بأكثر من 31 مليون لتر والبيض بإنتاج ما يفوق 20 مليون وحدة، كما أضاف ذات المسؤول. ووفرت الحركية المسجلة في مجال الإستثمار الفلاحي بشقيه النباتي والحيواني بهذه الولاية خلال الموسم الفلاحي الماضي أزيد من 120 ألف منصب شغل بين دائم ومؤقت، وذلك نظرا للطابع الموسمي للأنشطة الفلاحية لاسيما المرتبطة بعمليتي الغرس والجني، كما ذكر مدير القطاع. جدير بالذكر، أن المساحة الإجمالية المخصصة للفلاحة بولاية الوادي تقدر بأكثر من 4 ملايين هكتار وما يزيد عن واحد (1) مليون هكتار من المراعي.