كشف مجلس أساتذة التعليم العالي كناس عن القرار الإداري للقضاء الجزائري، الذي أصدره والذي يفيد بإبطال المؤتمر الموازي وإبطال جميع النتائج المترتبة عنه واعتباره بدون أثر قانوني وكأنه لم يكن، فيما اعترف بشرعية مؤتمر قسنطينة المنعقد بتاريخ 9 ديسمبر 2016 وبالقيادة المنبثقة عنه، ممثلة في المنسق الوطني الدكتور ميلاط عبد الحفيظ. وفي هذا السياق، أوضحت نقابة الكناس ، انه وبعد أكثر من سنتين من النزاع الداخلي الذي عرفته نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي CNES بعد محاولة عقد مؤتمر موازي بتاريخ 12 جانفي 2017، ونزولا عند المراسلة الإدارية الصادرة عن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بتاريخ مارس 2018 التي تلتمس من النقابة فيها اللجوء إلى العدالة لحل النزاع الداخلي والسماح لوزارة العمل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعامل مع نقابة الكناس ، أصدر القضاء الجزائري قرارا إداريا بإبطال المؤتمر الموازي وإبطال جميع النتائج المترتبة عنه واعتباره بدون أثر قانوني وكأنه لم يكن معترفا بشرعية مؤتمر قسنطينة المنعقد بتاريخ 9 ديسمبر 2016 وبالقيادة المنبثقة عنه ممثلة في المنسق الوطني الدكتور ميلاط عبد الحفيظ. من جهة اخرى، ثمنت نقابة الكناس قرار العدالة الجزائرية التي أنصفتها والأسرة الإعلامية التي لم تتخل يوما عن الدفاع عن عدالة قضية نقابة الكناس، ولكل الأسرة الجامعية التي آمنت بها ووقفت معها في أصعب الظروف. كما جددت نقابة الكناس تأكيد موقفها الراسخ في تبني الحوار كأساس لتعاملها مع الوزارة الوصية، داعية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لفتح أبواب الحوار الفعال والجدي، فيما جددت أيضا دعوتها لعقد ندوة وطنية لمكافحة العنف داخل الوسط الجامعي شهر مارس الداخل.