كشف رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أمس، أنّ حزبه سيراجع نفسه خلال اجتماع المكتب الوطني، الأسبوع المقبل، ولمّح في نفس الوقت إلى امكانية انسحابه من معترك رئاسيات 2019. وقال بلعيد، في تجمّع شعبي بولاية سطيف أمس: من المستحيل أن ندخل في غمار أي مسألة سياسية إذا رأينا أن كل الأمور تبشر بأنّ التزوير سيكون عام وشامل . وشدّد بلعيد، أنّ جبهة المستقبل، ليست بوقاَ للسلطة ولا معارضة الصالونات، بل هي مع كل القوى الوطنية التي تريد المضي بالأمام وبناء دولة قوية. وتأسّف بلعيد من تدني الساحة السياسية بالقول: للأسف الساحة السياسية اليوم انكسرت، والبيع والشراء صار سوقا كبيرا، وهناك من يغير مواقفه من اليمين إلى الشمال، حسب بورصة السوق، أي حسب مصالحه . وكان عبد العزيز بلعيد من أوائل الشخصيات التي أعلنت ترشحها لرئاسيات 18 افريل 2018، كما سبق له المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لسنة 2014 كأصغر مترشح آنذاك، فيما رد مؤخرا بالرفض على مساعي الشيخ عبد الله جاب الله لاحياء مشروع المرشح التوافقي للمعارضة، معتبرا ان المؤسسات الداخلية في جبهة المستقبل فصلت في ملف الرئاسيات بترشيحه خلال السنة الماضية. كما عين رئيس جبهة المستقبل، قبل ايام قليلة أعضاء المديرية الوطنية لإدارة حملته الانتخابية، تحسبا لرئاسيات 18 أفريل المقبل، حيث تم تعيين بلغوثي الحاج، مديرا للحملة، وفاتح بوطبيق، ناطقا رسميا ومساعدا لمدير الحملة، كما عينُ سفير سليم مديرا للوسائل والادارة، ومعمري رؤوف مديرا للإعلام والإتصال، وعين في منصب التعبئة والعمل الجواري، شمس الدين أومدور، وفي إدارة العلاقات العامة، رضا محيقني، بينما عُين علاوة العايب مديرا للشؤون القانونية، وعياش سعيداني مديرا لمتابعة الإنتخابات والإحصاء. أما عن المدراء الجهويين، فقد تم تكليف مقران محمد بإدارة حملة الوسط، ورزقي عبد الرحمان بإدارة حملة الغرب، وخليفة بن سليمان لإدارة حملة الجنوب، وفي جهة الشرق تم تعيين عبد الله وافي، بينما كلفت فتيحة بن تركي بإدارة حملة الجالية بالخارج.