دعا المترشح للرئاسيات رئيس حزب المستقبل، عبد العزيز بلعيد، النخبة في الجزائر، الى تحمّل مسؤوليتها لضمان انتقال سلمي للسلطة في الجزائر، فيما طالب بوقف ما أسماه سياسة الشعبوية والتهريج على مقربة من الانتخابات الرئاسية. وقال بلعيد، خلال محاضرة نشطها أمس بمنتدى ليبرتي ، ان البلد يبنى عندما تكون الطبقة السياسية واعية ويكون هناك حوار حقيقي ، مدافعا عن حصيلة حزبه الذي اعتبره قوة سياسية في 48 ولاية، بعد 6 سنوات من تأسيسه . ونزه بلعيد حزبه من ممارسة سياسة الشعبوية والتهريج، مؤكدا ان الخطاب الحزبي الذي تقدمه جبهة المستقبل مسؤول ويعبر عن تطلعات الشعب. من جهة أخرى، أكد رئيس حزب جبهة المستقبل أن حزبه يريد تغييرا حقيقيا، بداية بالممارسات الذهنية، مستطردا في السياق أن التغيير يكون بطرق سلمية وهادئة. وأشار المترشح لرئاسيات أفريل 2019، ردا على تصريحات منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، الأخيرة، إلى أنهم يحلمون لأجل مستقبل أبناء الجزائر وبناء دولة قوية، وقال: نحن نحلم، نعم نحن نحلم لأجل مستقبل ابنائنا، نحلم لأجل بناء دولة قوية . وكان عبد العزيز بلعيد من أوائل الشخصيات التي أعلنت ترشحها لرئاسيات 18 افريل 2018، كما سبق له المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لسنة 2014 كأصغر مترشح، آنذاك. كما عين رئيس جبهة المستقبل، قبل ايام قليلة، أعضاء المديرية الوطنية لإدارة حملته الانتخابية، تحسبا لرئاسيات 18 أفريل المقبل، حيث تم تعيين بلغوثي الحاج، مديرا للحملة، وفاتح بوطبيق، ناطقا رسميا ومساعدا لمدير الحملة، كما عين سفير سليم مديرا للوسائل والإدارة، ومعمري رؤوف مديرا للإعلام والاتصال. وعين في منصب التعبئة والعمل الجواري، شمس الدين أومدور، وفي إدارة العلاقات العامة، رضا محيقني، بينما عين علاوة العايب مديرا للشؤون القانونية، وعياش سعيداني مديرا لمتابعة الإنتخابات والإحصاء. أما عن المدراء الجهويين، فقد تم تكليف مقران محمد بإدارة حملة الوسط، ورزقي عبد الرحمان بإدارة حملة الغرب، وخليفة بن سليمان لإدارة حملة الجنوب، وفي جهة الشرق، تم تعيين عبد الله وافي، بينما كلفت فتيحة بن تركي بإدارة حملة الجالية بالخارج.