قال المدير العام للأمن الوطني، عبدالقادر قارة بوهدبة، أنه تم توقيف أكثر من 45 شخصا، من بينهم 5 قاموا بسرقة الخزنة الحديدية لمؤسسة فندق الجزائر وحرق سيارة، وشدد على تطبيق الاجراءات القانونية لحماية الأشخاص والممتلكات العامة وإحالة الموقوفين وأغلبهم من معتادي الإجرام على القضاء. وأصيب 56 شرطيا و7 مواطنين بجروح، خلال عملية لاستعادة النظام العام الجمعة بالجزائر العاصمة، على إثر أعمال عنف وتخريب شهدتها العاصمة، حسب ما أفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح البيان، بأن الشرطيين والمواطنين الجرحى قد تم نقلهم والتكفل بهم على مستوى المستشفى المركزي للأمن الوطني بالجزائر العاصمة، كما أضاف البيان بأن قوات الشرطة التي تصدت بكل حزم لأعمال العنف والتخريب التي مست أملاكا عمومية وخاصة مساء الجمعة، قد تمكنت من توقيف 45 شخصا، من بينهم 5 على مستوى فندق الجزائر، قاموا بسرقة الخزنة الحديدية لهذه المؤسسة الفندقية وكذا حرق سيارة. و تمكن أفراد الشرطة، حسب ذات المصدر، من استرجاع الخزنة الحديدية في ظرف قياسي. وختم البيان بأن معظم الموقوفين كانوا تحت تأثير المهلوسات والمؤثرات العقلية، وهو ما يؤكد أن هؤلاء لا يمتون باي صلة للمتظاهرين الذين غادروا الشوارع الرئيسية للجزائر العاصمة قبل حلول السادسة مساء. وفاة شخص وإصابة 183 آخرين في مسيرات الجمعة بدورها، كشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تسجيل حالة وفاة واحدة وإصابة 183 شخص خلال المسيرات التي شهدتها الجزائر، الجمعة. وحسب بيان لوزارة الصحة أمس، فإن مصدر من المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة أستقبل جثة المواطن حسان بن خدة البالغ من العمر 56 سنة. وأشار ذات البيان، إلى أنه نظرا لعدم معرفة أسباب وفاته تقرر وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها إجراء عملية تشريح لمعرفة سبب الوفاة. وفي المقابل، استقبلت المؤسسات الإستشفائية عبر التراب الوطني، 183 جريح وغادروها بعد تلقيهم العلاجات المناسبة باستثناء 5 حالات توجد تحت المراقبة الطبية من بينهم حالة واحدة حرجة.