ضمت زعيمة اليمين المتطرف، التجمع الوطني بفرنسا، صوتها إلى صوت والدها جون ماري لوبان الذي طالب فرنسا بتعليق منح التأشيرات للجزائريين ووقف حركة تنقل الأشخاص من الجزائر نحو فرنسا. واستغلت مارين لوبان، المعروفة بعدائها للمهاجرين، فرصة الحراك الشعبي والمسيرات التي تشهدها الجزائر، لتفتح النار على المهاجرين الجزائريين مجددا حيث صرحت في حوار مع قناة بي. آف. آم. تي. في ، بأنها قلقة من تفاقم موجة الهجرة غير الشرعية من الجزائر نحو فرنسا في غياب الاستقرار حاليا، موضحة بأن هناك اتفاقيات ثنائية بين الجزائروفرنسا تسهل إجراءات منح التأشيرات للجزائريين وعلى فرنسا تعليق هذه الإجراءات بصفة مؤقتة، لتؤكد هذه المتطرفة مجددا مدى حقدها على الجزائريين وفي كل مرة تريد استغلال الفرصة لنفث سمومها عليهم بحجج واهية ما دام أن الجزائريين، وبشهادة الصحافة العالمية، لقنوا العالم درسا في كيفية تنظيم مظاهرات سلمية وحضارية حيث اصبحت مرجعا يضرب بها المثل لدى الجميع في عدة بلدان عبر المعمورة.