أكد عمر بوقروة، المكلف بالتموين بالمياه الصالحة للشرب بوزارة الموارد المائية، أن الجزائر قطعت اشواطا كبيرة في مجال توفير المياه الصالحة للشرب. وأوضح بوقروة، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية، انه رغم وجود نقائص وتذبذب في توزيع المياه في بعض المناطق، الا أن 98 بالمائة من المواطنين مربوطون بشبكة المياه الشروب، وهو ما يتعدى الاهداف المسطرة من هيئة الامم المتحدة. وأرجع ذات المتحدث اختلالات التوزيع الى نقص سقوط الامطار في مواسم معينة، أو قدم الشبكات التي تعيق كثيرا خدمات التزويد بالمياه، بالاضافة الى كيفية التعامل مع المورد المائي لأن هذا الاخير يستوجب وجود حس من اجل المحافظة على هذا المورد المائي من ناحية الكمية والكيفية المعطاة للمواطن، بحسب بوقرة. وفي رده على اسئلة المستمعين على الفايسبوك، اكد ضيف الصباح على أثير القناة الاولى، أن تسعيرة المياه الصالحة للشرب لا تزال رمزية بالمقارنة مع ما تتطلبه من تكاليف، مشيرا ان تسعيرة المتر المكعب الواحد من المياه توزع ب6 دينار جزائري، فيما تناهز تكلفته 70 دينار جزائري. واشار بوقروة الى عدد من البرامج الكبرى المتعلقة بتغطية الطلبات في الساحل الشريطي من خلال محطات تحلية المياه والتحويلات الكبرى التي ستستغل فيها المياه المجمعة في السدود، والتي ستوجه الى المناطق الداخلية لاسيما الهضاب العليا التي سجلت في السنوات الاخيرة نقصا في التزود بالمياه الصالحة الشرب.