سجّلت مصالح الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بالشلف منذ بداية عام 2019، إبرام أكثر من 630 عقد تأمين على المخاطر الفلاحية، حسبما أستفيد لدى مدير الصندوق. وأوضح علي روبايين، أن مصالحه قد سجلت خلال شهري جانفي وفيفري من السنة الجارية فيما يخص عقود التأمين على المخاطر الفلاحية إبرام ما يربو عن 633 عقد تأمين مع الفلاحين في حصيلة اعتبرها قياسية وإيجابية إذا ما تم مقارنتها بما تحقق خلال السنة الفارطة كاملة (قرابة 800 عقد فلاحي). وأبرز ذات المسؤول بأن الأهداف المنوطة بصندوق الشلف خلال السنة الجارية تتمثل في الوصول لإبرام حوالي 1200 عقد تأمين على المخاطر الفلاحية، لافتا بالمناسبة إلى تزايد إقبال عديد الفلاحين والمستثمرين على تأمين محاصيلهم وإنتاجهم خاصة في ظل تطوير مختلف صيغ التأمين وتكييفها حسب الأخطار الفلاحية التي تعرف بها المنطقة. وفي هذا السياق، أشار روبايين إلى أن مصالحه توفر حاليا أكثر من 20 عرضا للتأمين على المخاطر الفلاحية، في انتظار أن يتم تطوير وصياغة قريبا عروض جديدة سيما في ظل تلقي عديد الطلبات من الفلاحين لتأمين بعض الشعب الجديدة، على غرار الفراولة والبطيخ، الفلفل الأخضر والأشجار المثمرة (المشمش والخوخ). وتندرج هذه الاجراءات (تطوير عروض التأمين على المخاطر الفلاحية) -وفقا لذات المسؤول- في إطار استراتيجية المديرية العامة لمرافقة الفلاح والاستجابة لمتطلبات السوق، وكذا ضمان حصوله (الفلاح) على التعويضات في حال تعرض محاصيله أو مستثمرته للضرر. وبلغت تعويضات الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بالشلف لفائدة الفلاحين خلال سنة 2018 على مختلف الأخطار الفلاحية حوالي 220 مليون دينار، فيما ساهمت سرعة إجراءات التعويض وتنويع العروض في كسب ثقة الفلاحين وانتشار لديهم ثقافة التأمين على المخاطر الفلاحية، إستنادا للمتحدث. وفيما يتعلق بتعويض الفلاحين الذين تعرضوا لنفوق الماشية جراء طاعون المجترات الصغيرة، كشف ذات المصدر عن تعويض فلاحين اثنين مؤمنين لدى الصندوق بقيمة تصل إلى 200.000 دج. وفي هذا الإطار، كشف رئيس مصلحة الإنتاج بذات الصندوق، عبد العزيز لعيداني، عن أن حوالي 40 عقدا من مجموع 633 عقد تأمين على المخاطر الفلاحية تختص بتأمين الثروة الحيوانية (رؤوس البقر والماشية)، لافتا إلى تقرب عديد المربين بعد ظهور هذا الداء لتأمين ثرواتهم الحيوانية خاصة في ظل الحملات التحسيسية التي قامت بها الفرق المختصة التابعة للصندوق.