وافق والي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، على التصاميم المقترحة في إطار مشروع إنجاز سوق جديد بساحة الساعات الثلاث في باب الوادي. وأفادت مصالح ولاية الجزائر عبر موقع التواصل الاجتماعي ال(فايسبوك الرسمي) لولاية الجزائر، أن بعد الدراسات التقنية والهندسية التي تقدمت بها الوكالة العقارية، تمت الموافقة على التصاميم، حيث سيستفيد سكان باب الوادي من سوق عصري يحوي جميع المرافق الضرورية. وافق والي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، على التصاميم المقترحة في إطار مشروع إنجاز سوق جديد بساحة الساعات الثلاث في باب الوادي -حسبما تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمي لولاية الجزائر- حيث سيستفيد سكان البلدية وما جاورها من سوق عصري يحوي جميع المرافق الضرورية. للإشارة، فقد قامت مصالح ولاية الجزائر بتهديم سوق (الساعات الثلاثة) ببلدية باب الوادي، بعد تصنيفه من طرف المصالح التقنية ضمن الخانة الحمراء وسط فضول مختلف شرائح المواطنين، وذلك بعد غلقه وتسييجه بداية شهر سبتمبر 2018. ويأتي تنفذ قرار تهديم سوق الساعات الثلاث ببلدية باب الوادي، بعد اقتحام السوق من طرف أشخاص أرادو إعادة فتح بناية السوق الآيلة للسقوط من جديد والتي تم غلقها وتسييجها بداية شهر سبتمبر المنصرم. وقد تم تصنيف السوق في الخانة الحمراء من طرف الخبرة التقنية، حسبما أفاد به أحد سكان الحي. وقد حاولنا الإتصال بمسؤولي بلدية باب الوادي للإستفسار عن عملية تهديم هذا السوق التاريخي والحصول على تفاصيل أكثر حول مصير العقار الذي تم استرجاعه ونوعية المشروع الذي سيحتضنه مستقبلا، غير أنها لم تتلق أي رد. ويعتبر سوق الساعات الثلاث الذي يتوسط الحي الشعبي العريق باب الوادي الذي يرجع بناءه للفترة الكولونيالية، نقطة سوداء تعكر منذ سنوات صفو السكان والمارة بسبب ما يفرزه من نفايات يوميا جراء عمليات التفريغ العشوائي لمخلفات الخضر والفواكه وباقي المواد، حسب سكان المنطقة. وقد أدى إلى انتشار الروائح الكريهة بسبب تراكم النفايات وتحللها، إلى جانب الإزعاج والضجيج الذي يعاني منه سكان الحي ليلا نهارا إضافة إلى الإختناقات المرورية طيلة أيام الأسبوع، حسب شهود عيان. كما تتسبب عملية البيع الفوضوي ونصب الطاولات على الأرصفة في تعطيل حركة المرور خاصة في فترة المساء. إذ تتحول الساحة المجاورة للسوق إلى فضاء لبيع الخرداوات والأدوات المستعملة والعصافير أو ما يعرف ب(الدلالة)، ما يزيد في اختناق مروري خاصة وأن المكان هو نقطة الْتقاء الراجلين وأصحاب السيارات المتوجهين نحو مستشفى (لمين دباغين) وباقي بلديات العاصمة.