إستفاد نحو 300 شخص من دورات التكوين في الإسعافات الأولية التي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري بولاية ورڤلة، حسبما استفيد من مسؤولي هذه الهيئة. وتستهدف هذه الدورات، التي تنظم تحت شعار مسعف في كل بيت ، مختلف الفئات العمرية والإجتماعية (طلبة وموظفين وفاعلين بالجمعيات البيوت)، مثلما أوضح مدير اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري. ويشرف على تأطير عملية التكوين، التي تدوم أسبوعين، مختصين في الإسعافات الأولية من ذات المنظمة الذين يضمنون دروسا نظرية وتطبيقية حول كيفية تقديم الإسعافات في حالات التعرض إلى حوادث منزلية أو أخطار الحريق، وإصابات بكسور جسمانية وغيرها من الحوادث، كما شرح عبد الحميد بوزيد. وجرى في هذا الصدد أيضا فتح تخصصا تكوينيا جديدا يتعلق بتكوين الأشخاص في الإسعافات الجماعية ضد مختلف الكوارث الطبيعة، يضيف نفس المصدر. وفي سياق آخر وضمن برنامج الأنشطة التضامنية للموسم الحالي للجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بورڤلة، فقد جرى في عدة مناسبات تقديم مساعدات مختلفة لفائدة أكثر من 400 عائلة معوزة خاصة القاطنة بالمناطق النائية، إلى جانب توزيع 450 محفظة مدرسية خلال الموسم الدراسي الجاري (2018/2019) ومنح كراسي متحركة لكبار السن، إضافة إلى تنظيم قوافل طبية لفائدة البدو الرحل، يضيف ذات المتحدث. وتحسبا لشهر رمضان المبارك المقبل، باشر الهلال الأحمر الجزائري تحضيرات وجمع التبرعات من المحسنين، حيث يجري في هذا الشأن إحصاء العائلات المحتاجة لاسيما المنتشرة بالمناطق المحرومة بالولاية. وبرمج في هذا الإطار فتح مطاعم لتقديم وجبات الإفطار للمعوزين وعابري السبيل طيلة الشهر الفضيل بكل من مدينتي تڤرت وورڤلة.