انتخب رابح بوعريفي، أمس بالإجماع، على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة إلى غاية انتهاء العهدة الأولمبية الحالية (2017-2020)، عقب الجمعية العامة الانتخابية التي جرت بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بالجزائر. بوعريفي، الذي كان المرشح الوحيد لرئاسة الهيئة الاتحادية بعد رفض الحصيلتين المعنوية والمالية للرئيس السابق، علي سليماني ومكتبه التنفيذي خلال الجمعية العامة العادية المنعقدة يوم 14 مارس الماضي، سيرأس اتحادية كرة السلة للمرة الثانية بعد عهدته الأولمبية الأولى (2013-2016). وصرح بوعريفي بعد انتخابه بالإجماع برفع الأيادي قائلا: لم أغادر أبدا هذا الوسط لأني ابن كرة السلة. أشكر أعضاء الجمعية العامة عن ثقتهم واختياري بكل ديمقراطية ، مضيفا: الآن، تتمثل الأولوية في انقاذ الموسم الجاري باستئناف المنافسات الوطنية وتسوية الخلاف القائم مع الحكام. سنقوم ببرمجة اجتماع في أقرب الآجال مع مسؤولي الأندية لإيجاد حل مناسب . الرئيس الجديد بوعريفي، الذي رُفضت حصيلته الأدبية في نهاية عهدته عام 2017، كان تحت طائل قرار عدم الترشح لعهدة جديدة اتخذه الوزير السابق للشباب والرياضة، الهادي ولد علي. ومن أجل تمكينه للترشح من جديد لرئاسة اتحادية كرة السلة، تم رفع العقوبة من طرف أعضاء الاتحادية الجزائرية للعبة المجتمعين في 13 مارس الفارط في جمعية عامة طارئة، مستغلين بالمناسبة قرار الوزير الجديد رؤوف سليم برناوي المتمثل في إعادة الاعتبار للأشخاص المبعدين تعسفيا من طرف الإدارة. كما انتخب الأعضاء ال58 للجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة السلة السبت الأعضاء الجدد للمكتب التنفيذي الذي يضم عشرة أعضاء، من بينهم لاعبون دوليون قدامى على غرار عبد الله مولة وأمينة عبد الرزاق.