انتخب علي سليماني رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية لكرة السلة للعهدة الأولمبية 2017-2020، عقب الجمعية العامة الانتخابية التي انعقدت بقاعة المحاضرات لديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر. وحظي سليماني، (60 سنة)، المرشح الوحيد لمنصب رئاسة الهيئة الاتحادية، بإجماع الأعضاء ال70 الحاضرين بالجمعية العامة التي انتخبت أيضا أعضاء المكتب التنفيذي. وأوضح الرئيس القديم، الجديد، الذي سبق له أن تولى شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة السلة عام 1997، أن عودته لتسيير الهيئة بعد 20 عاما من الغياب، أملته الوضعية الصعبة التي تمر بها كرة السلة الجزائرية، بالإضافة إلى إلحاح أعضاء الجمعية العامة. وقال الرئيس ما يلي: لقد طلب مني أعضاء الجمعية العامة بالترشح لانتخابات 2013، لكن كانت لي في ذلك الوقت أولويات أخرى. الآن، ينتظرنا تحد كبير لإعادة بريق السلة الجزائرية . وبخصوص البرنامج الذي ينوي تطبيقه خلال العهدة الأولمبية 2017-2020، اكد سليماني بأنه يعتزم اعادة تفعيل جلسات كرة السلة الوطنية بمساهمة كل منشطي اللعبة، وهم التقنيون واللاعبون القدامى والحكام من أجل إيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها السلة الجزائرية. وقال الرئيس الجديد ما يلي: ننوي أيضا إحداث لجان متخصصة تكون مهمتها التكفل بعمليات محددة، والبداية بلجنة تسيير المنافسات، كون الاتحادية لها أولويات أخرى منها تكوين المواهب الصاعدة. سنحدث ايضا لجنة مكلفة بالسبونسورينغ من أجل إيجاد مداخيل جديدة تساعدنا على تجسيد أهدافنا . كما تطرق رئيس الاتحادية لوضعية المنتخب الوطني للأكابر الذي يحضّر حاليا لمرحلة الذهاب لتصفيات البطولة الإفريقية للأمم 2017 المقررة في منتصف شهر مارس بالجزائر، مناشدا الاستمرارية بالنسبة للطاقم الفني الحالي. وختم سليماني يقول: ستكون المهمة صعبة لتحقيق التأهل للمرحلة النهائية لكأس إفريقيا 2017 بالنسبة لفريق كان في حالة سبات منذ دورة 2015 بتونس. أظن أنه ينبغي ترك المجموعة الحالية تواصل عملها للمشاركة في التصفيات . ويخلف سليماني، المتخصص في علم الاجتماع والرئيس السابق للنادي الأسطوري للمتيجة وداد بوفاريك (1981-2000)، في هذا المنصب رابح بوعريفي الذي كانت وزارة الشباب والرياضة قد قررت عدم السماح له بالترشح لولاية جديدة. وكانت الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة السلة قد رفضت حصيلته الأدبية لسنة 2016 وللعهدة السابقة (2013-2016) خلال الجلسة العادية المنعقدة يوم 11 فيفري.