يواصل مهاجم المنتخب الوطني المبعد في الآونة الأخيرة، إسحاق بلفوضيل، تألقه الكبير في الدوري الألماني وعلى وجه التحديد منذ بداية العام الجاري، بعد أن سجل ثنائية جديدة في البوندسليغا مع فريقه هوفنهايم، الذي قاده إلى فوز كبير على حساب نادي شالك بخمسة أهداف لهدفين في الجولة ال30، فضلا عن تقديمه لتمريرة حاسمة أخرى، ما يبرز عودته القوية هذا الموسم واستحقاقه لاستدعاء ل الخضر ، في وقت تجاهله فيه الناخب الوطني جمال بلماضي وأشاد به الألمان كثيرا في الآونة الأخيرة. وتألق مهاجم الخضر مرة أخرى أمام شالك، مسجلا ثنائية في فوز فريقه الكبير، الهدف الأول في الدقيقة 25 والثاني في الدقيقة 80، في حين مرر كرة حاسمة في الهدف الثالث في الدقيقة 65، وتبرز الأرقام المسجلة من طرف مهاجم الخضر منذ بداية سنة 2019 استرجاعه لحسه التهديفي ومستوياته التي عرفت عنه خلال بداية مشواره الكروي بعد بداية موسم محتشمة، ويعد بلفوضيل أحد أبرز مهاجمي هوفنهايم، حيث سجل 15 هدفا في 30 مباراة خاضها بجميع المسابقات، فضلا عن صناعته خمسة أهداف أخرى. وتأتي هذه الأرقام لتضع بلماضي في حرج كبير بعد أن فضل عدم استدعاء لاعب ليون السابق لتربص مارس الأخير، رغم أنه كان في أفضل أحواله أيضا خلال تلك الفترة، لاسيما أن بلماضي صرح عدة مرات بأنه سيستدعي اللاعبين الأفضل والأكثر خبرة لكان 2019، وهي الشروط المتوفرة في بلفوضيل، الذي لم يحظ لحد الساعة بفرصته كاملة مع المنتخب الوطني، في وقت تضعه المعطيات الحالية كأبرز مرشح لمنافسة بونجاح في خط الهجوم خلال دورة مصر، من منطلق أن سليماني خرج من كل الحسابات بسبب وضعيته مع فينرباتشي التركي. إلى ذلك، حظي لاعب ليون السابق بإشادة إعلامية واسعة في ألمانيا، وحتى من الحساب الرسمي ل البوندسليغا على شبكة تويتر، ونشر الحساب الرسمي للدوري الألماني صورة للاعب الجزائري وضمنها عبارة: بلفوضيل في آخر 4 مباريات.. ثنائية، هاتريك، لم يسجل، ثنائية ، ما يعني أنه سجل سبعة أهداف في أربع مباريات، ما جعله ينافس على لقب هداف البوندسليغا ، حيث يحتل المركز الخامس برصيد 15 هدفا، خلف المتصدر ليفاندوفسكي ب21 هدفا ونجم فرانكفورت يوفيتش ب17 هدفا، وفي المركز الثالث نجم البارسا السابق الإسباني ألكاسير وزميله في هونفهايم كراماريتش ب16 هدفا. هذا وعبر بلفوضيل عن سعادته الكبيرة بتألقه اللافت في البوندسليغا، مشيرا إلى أن هدف فريقه هو التأهل الأوروبي، وصرح: هدفنا احتلال المركز السادس على الأقل. حضرنا جيدا لمباراة شالك، وكنا نريد الفوز بها وتحقيق النقاط الثلاث ، قبل أن يضيف: أنا سعيد بعودتنا للديار بثلاث نقاط ثمينة .