دعت الفدرالية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، بما يحافظ على المصلحة العليا للوطن والمواطن ويحقق السكينة والاستقرار. وفي إطار اللقاء الوطني التشاوري للفدرالية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، المنعقد يوم الأحد الماضي بالمعهد الوطني للدراسات والبحوث النقابية بالعاشور الجزائر العاصمة، والذي جاء في ظروف خاصة تمر بها البلاد، وتحت إشراف الأمين الوطني، جلول حجيمي، وبحضور اغلب ممثلي ولايات الوطن، ثمنت للفدرالية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف السلمية التي تحلى بها الحراك الشعبي منذ بدايته والدور الفاعل للائمة من خلال إرساء السلمية في النفوس والمرافقة الهادئة. من جهة أخرى، دعت الفدرالية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف إلى المحافظة على اللحمة الوطنية القائمة بين الجيش الوطني الشعبي والشعب الجزائري والذي يرافق مطالب الشعب المشروعة ونشد على عضده جنبا إلى جنب لتحقيق الدولة النوفمبرية، تضيف فدرالية الأئمة، مطالبة في ذات السياق بالحفاظ على ثوابت الأمة الوطنية وعدم المساس بها. كما دعا ذات المصدر، وفق البيان الختامي للقاء التشاوري للفدرالية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، للإسراع في إخراج قانون الجمعيات الدينية والذي يجب أن يحفظ كرامة الإمام ويحدد صلاحيات اللجان الدينية المسجدية، مشيرة إلى أن أي تصريح أو عمل خارج الأطر التنظيمية للفدرالية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف لا يلزم إلا صاحبه ويتحمل مسؤوليته القانونية. وثمنت ذات الفدرالية مثل هذه اللقاءات الدورية من اجل الارتقاء بالعمل النقابي داخل القطاع.