أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل أن الذي يلوي ذراع الاحتلال ليس تجميد الاستيطان أو إلغائه، وإنما إلغاء التنسيق الأمني من قبل قيادة سلطة رام الله. وقال صلاح: "يعلم ذلك "أبو مازن"، وأنا أعني ما أقول وكل عاقل يفهم ما بين السطور". وأضاف الشيخ رائد صلاح خلال مهرجان خطابي بمناسبة إطلاق سراحه من سجون الاحتلال: "حتى نكون صادقين مع أنفسنا علينا أن ننتقل من حالة التضامن مع القدس والمسجد الأقصى إلى حالة تبني القضية وأن نقدم الغالي والنفيس لها". وأردف وفقًا لشبكة "فلسطين الآن": "هل يعقل أن يتعاطف العالم العربي والإسلامي مع القدس، أليس هي قضيتكم ورفعت أصالتكم؟! وإذا ما زالت القدس والأقصى، زالت كرامة وعزة الأمة، وعلى الأمة الانتقال من حالة التعاطف والتضامن إلى التبني". وكانت ما تسمى محكمة الصلح الصهيونية في القدسالمحتلة أصدرت حكماً بالسجن لمدة خمسة أشهر على الشيخ صلاح، بزعم الاعتداء على شرطي صهيوني خلال أحداث باب المغاربة عام 2007. واستقبل المئات من الفلسطينيين شيخ الأقصى قبالة سجن الرملة، على رأسهم قيادات في لجنة المتابعة العليا والحركة الإسلامية، وشخصيات أخرى دينية وسياسية.