احتل المنتخب الوطني للكامبو (أكابر) المرتبة الثالثة في منافسات الطبعة ال16 لبطولة العالم للاختصاص التي جرت بواد الحجارة بإسبانيا (25-27 افريل)، برصيد 50 ميدالية منها 11 ذهبية. وحصد ممثلو الجزائر 11 ميدالية ذهبية، 22 فضية و17 برونزية، وراء كل من رومانيا المتوجة بطلة للعالم واسبانيا (البلد المنظم) الوصيفة، علما ان الدورة عرفت مشاركة 33 دولة. وصرح رئيس الاتحادية الجزائرية للكامبو، هشام أوحليمة، قائلا: نحن سعداء بهذه النتيجة الايجابية. المنافسات لم تكن سهلة بتواجد بلدان قوية. لاحظنا ان المستوى الفني يتحسن من عام لآخر، على غرار ما أبان عنه مصارعو روسيا، المجر وكازاخستان الذين لمسنا لديهم اهتماما كبيرا بالتكوين ومرافقة الشباب الصاعد . واضاف: البلدان الثلاثة المذكورة أشركت مواهب شابة، نجح عدد منها في فرض سيطرته على البساط. الجزائر بدورها أشركت عناصر شابة في فئة اقل من 21 سنة، مثل المصارعة ملاك داي توبة (19 سنة) التي احرزت ميداليتين ذهبيتين في اختصاص سومي كامبو وفول كامبو . وافاد رئيس الاتحادية، ان بعض المصارعين الجزائريين تعرضوا لظلم تحكيمي واضح في الادوار النهائية. بعض الحكام الاوروبيين لا يعجبهم رؤية عناصر جزائرية تصعد منصة التتويج. المصارع فيصل شناح ذهبت منه ميدالية المعدن النفيس، بعدما ضمن مسبقا إحرازها. قدمنا طعونا في بعض المنازلات واسترجعنا حقنا . وخلال الجمعية العامة للاتحادية الدولية للكامبو التي جرت السبت، تم اختيار تونس لاحتضان بطولة العالم 2020، من ضمن ثلاثة بلدان تقدموا بطلب استضافة الاستحقاق الدولي، ويتعلق الأمر بتونس، سلوفاكيا والمكسيك. كما شارك هشام اوحليمة في مونديال اسبانيا كحكم دولي في اختصاصي النوك داون والفول كونتاكت. وشارك المنتخب الجزائري للكامبو في المونديال ب19 مصارعا من الجنسين وكان يستهدف حصد اكبر عدد من الميداليات و احتلال إحدى المراتب الاولى في الترتيب العام، مثلما سبق ان صرح به اوحليمة.