أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن الحراك الشعبي الذي يستمر منذ يوم 22 فيفري المنصرم، استطاع تحقيق اثنين من أهدافه بينما لازال الهدف الثالث الأهم معلقا. وقال مقري، في كلمته بمناسبة الإفطار السنوي في ولاية المدية، مساء أمس الأول: ناضلنا طويلا ضد العهد البوتفليقي، وضد العصابة والاقتصاد المافيوي، ومن أجل الانتقال الديمقراطي كما تؤكده عشرات التسجيلات خلال السنوات الماضية، فساهمنا مع غيرنا في تشكيل الوعي ولكن لم نحقق الهدف، وحين خرج الشعب بالملايين في هذا الحراك الشعبي العظيم بدأت الأهداف الثلاثة تتحقق إذ تحقق الهدف الأول وسقطت العهدة الخامسة، وتحقق الهدف الثاني وسقطت العصابة، ولا زال الانتقال الديمقراطي لم يتحقق وهو الهدف الأهم الذي إن لم يتحقق تحصل الردة على ما تحقق، ولذلك يجب على الحراك أن يستمر إلى أن يتحقق الهدف الثالث . وأضاف في ذات الصدد: من سيحقق الهدف هو الشعب العادي البريء الذي يسير في الحراك بلا خلفية سلبية، أما الذين يمثلون خطرا على تحقيق الهدف الثالث فهما فئتان أقليتان، الأولى من التيار العلماني المتطرف تريد السيطرة من جديد لأغراض أيديولوجية ومصلحية، والثاني من تيار الانتهازية يتزلفون لأغراض شخصية ولأنهم يخافون من الديمقراطية ويريدون الوصول للحكم مرة أخرى بالتزوير .