علق رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على الأهداف والمكاسب التي حققها الحراك الشعبي الجزائري منذ انطلاقته يوم 22 فيفري. وفي كلمة ألقاها أثناء إفطاره بولاية المدية اليوم السبت، قال أنه من المكاسب التي حققها الحراك الشعبي لحد الساعة هو اسقاط العهدة الخامسة، وكذا سقوط الإقتصاد المافيوي “العصابة”، ولايزال الهدف الأسمى والأهم وهو الإنتقال الديموقراطي. حسب ذات المتحدث. مشيرا ذات المتحدث، لمواصلة الحراك الشعبي بغية تحقيق الهدف المنشود والذي ينتظره الجزائريون وهوالإنتقال الديموقراطي للسلطة. وأشاد رئيس الحزب الإخواني بمواقف حزبه التي حسبه ساهمت في تشكيل الوعي بالنسبة للشعب الجزائري، إلا أنها لم تحقق الاهداف المنشودة لولا تحرك وخروج الشعب الجزائري بالملايين رافضين الأوضاع التي ألت إليها البلاد. مؤكدا، أنه من سيحقق الهدف هو الشعب العادي البريء الذي يسير في الحراك بلا خلفية سلبية. كما هاجم مقري بعض الأطراف واصفا اياهم بالخطر على الشعب والأمة، حيث حملهم مسؤولية عدم تحقيق الهدف الثالث. حيث قال، أنهما فئتان أقليتان الأولى من التيار العلماني المتطرف تريد السيطرة على قيادة الأركان من جديد لأغراض أيديولوحية ومصلحة. والثاني من تيار الانتهازية يتزلفون لقيادة الأركان لأغراض شخصية ولأنهم يخافون من الديمقراطية ويريدون الوصول للحكم مرة أخرى بالتزوير ولو على حساب سمعة وأمان المؤسسة العسكرية.