كشف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، امس، عن تفاصيل لقاءه مع سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وقال مقري: كان اللقاء عاديا، حيث وضعنا طلبا لدى مؤسسة الرئاسة وهي من فوضت السعيد بوتفليقه كمستشار الرئيس، حيث التقينا معه كممثل لمؤسسة الرئاسة بالمرادية . وقال مقري، خلال منتدى يومية المجاهد: التقيت مع لوح ومساهل والسعيد بوتفليقه كممثلين عن الرئاسة، حيث بلغت أحزاب المعارضة ماجرى بيني وبين السعيد، واقترحت عليهم مشروع تأجيل الرئاسيات ، كما كشف مقري عن مطلب لقاءه مع نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح. استبعد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إجراء رئاسيات 4 جويلية المقبل، داعيا لمرحلة انتقالية عمرها 6 أشهر، وأضاف: لا أعتقد أن تكون رئاسيات بتاريخ 4 جويلية، وبالنسبة لمشاركتنا فيها، فإن مجلس الشورى الوطني هو من سيفصل . واقترح مقري مرحلة انتقالية، تدوم 6 أشهر، يعدل فيها قانون الانتخابات، مؤكدا أن حمس مع جميع الشخصيات التي اقترحها الحراك لقيادة المرحلة الانتقالية. وفي حديثه عن رفض المشاورات، مع رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، أشار أنه رفضها احتراما لرغبة الشعب. ويرى رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن استدعاء الثلاثي عثمان طرطاڤ، سعيد بوتفليقة والجنرال توفيق أمر عادي.