يرى أن إجراء الرئاسيات غير ممكن يوم 4 جويلية.. مقري: على المؤسسة العسكرية المساعدة في إيجاد حل للأزمة لقائي بالسعيد بوتفليقة تم بالرئاسة.. وهو مسجّل ب. عبد الناصر ناشد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس الاثنين بالجزائر العاصمة المؤسسة العسكرية المساعدة في إيجاد حل للأزمة معتبرا أن مواصلة الحراك السلمي هو السبيل الوحيد لتحقيق كافة مطالب الجزائريين . وقال السيد مقري خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة المجاهد ان مواصلة الحراك الذي يستمد قوته من طابعه الشعبي وفرض الحل السلمي هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق ما تبقى من المطالب وعلى رأسها رحيل رموز النظام الحالي داعيا المؤسسة العسكرية إلى تحمل كافة مسؤولياتها لمرافقة المرحلة الراهنة . وأضاف أنه يتعين على المؤسسة العسكرية أن تدرك أنه لا يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو المقبل وبالتالي عليها أن تجد حلا لتطبيق خارطة طريق تجسد ارادة الشعب . واعتبر أن المؤسسة العسكرية بالنظر إلى وزنها وموقعها عليها المساعدة في إيجاد حل للأزمة مشيرا إلى أن كل الدول تتفاوض مع جيوشها في أوقات الأزمات . ويرى رئيس حركة مجتمع السلم أن الخروج من الازمة يكمن في استقالة رئيس المجلس الدستوري الحالي ليقوم رئيس الدولة بتعيين شخصية أخرى تحظى بالقبول من طرف الحراك على أن يستقيل هو ويستخلف بشخصية اخرى مدنية تعمل في مدة لا تتجاوز 9 أشهر على تشكيل حكومة توافق قبل الذهاب إلى انتخابات تشرف عليها لجنة مستقلة . وأكد السيد مقري بهذا الخصوص أن حركة مجتمع السلم توافق على كل أسماء الشخصيات التي يريدها الحراك لتسيير المرحلة الانتقالية . وفي تعليقه على ايداع كل من السعيد بوتفليقة ومحمد مدين وعثمان طرطاق الحبس المؤقت قال السيد مقري أن ذلك يعد أمرا طبيعيا بعد الاتهامات الخطيرة الموجهة لهم مضيفا أن المؤسسة العسكرية لم تذكر الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بأنها معنية بتلك التهم وبالتالي فان ايداعها الحبس بسبب آرائها ومواقفها غير مقبول. لكن إذا ثبت تورطها في مسألة مخالفة للقانون فإنه على الجهة التي ألقت القبض عليها أن تخبر الرأي العام بالتهم الموجهة إليها . من جانب آخر تحدث رئيس حمس عن لقائه بالسعيد بوتفليقة مستشار الرئيس المستقيل وقال أن اللّقاء تم على مستوى رئاسة الجمهورية في إطار مبادرة التوافق الوطني مضيفا: كلامي مسجل في الرئاسة وسيكون جيدا لو تم إعلانه للرأي العام . وفي السياق نفسه ردّد عبد الرزاق مقري عبارة لي ما في كرشو التبن ما يخاف من النار قائلا: ليس في بطني تبن ولا يمكن لأي شخص أن يمسكني من يدي.. لم أتورط يوما لا في قضايا اقتصادية ولا سياسية ولا أمنية وأتحدى أي كان أن يقدم ضدنا إثباتا يمكن أن يدلّ على أننا تآمرنا مع طرف ضد طرف آخر .