فتحت المدرسة الوطنية للغابات بمدينة باتنة أبوابها للتعريف بالتنوع البيولوجي بمنطقة الأوراس. وتدوم هذه التظاهرة، التي تستهدف طلبة جامعيين ومتربصين بالمدرسة من 30 ولاية من الوطن 3 أيام، وتندرج في إطار الاحتفال المزدوج باليومين العالميين للطيور المهاجرة (10 ماي) والتنوع البيولوجي المصادف ل22 من نفس الشهر، حسب ما أكده مدير المدرسة، عثمان بريكي. ويتضمن برنامج هذه الأبواب المفتوحة التي تحتضنها المدرسة لأول مرة معارض وتقديم مداخلات متنوعة حول ثراء التنوع البيولوجي وأهميته بالمنطقة، مع التطرق لما تحتويه الحظيرة الوطنية لبلزمة التي تتربع على 26250 هكتار، حيث تضم، حسب رئيس قسم التنشيط والتوجيه بها، عبد الحفيظ حمشي، أكثر من 655 نوع حيواني منها الثدييات (27 نوعا) والزواحف (22 نوعا) والحشرات (480 نوع)، إلى جانب 650 نوع نباتيا منها 12 نوعا من النباتات محمية و22 نوعا من النباتات النادرة، وتم بالمناسبة فتح مسابقة أمام عشاق الطبيعة من أجل اختيار أحسن الصور والرسومات حول التنوع البيولوجي الموجود داخل المدرسة الوطنية للغابات التي تتربع على 10 هكتارات، بالإضافة إلى أحسن منتج طبيعي بيو . وقد تميزت هذه المبادرة في يومها الأول بإقبال لافت للمهتمين بحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، لكن ما لفت انتباه الحضور هو التواجد المكثف للمنخرطين في الفيدرالية الولائية للصيادين بزيهم المزركش والذين قدموا من عديد بلديات ولاية باتنة منها تلمسان والشمرة وتيمڤاد وتازولت.