أكّد سامي عاقلي، المترشح الوحيد لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات الأفسيو، أن أساس برنامجه هو إعادة الثقة لأعضاء المنتدى وعمال الشركات المنضوية تحت لوائه. وشدّد سامي عاقلي، خلال ندوة صحفية، أنّ المنتدى لن يتدخل مستقبلا في السياسة في حال فوزه برئاسته، قائلا: حزبنا الوحيد هو الاقتصاد . وعن عهد سلفه على حداد، قال عاقلي: كل واحد ترأس الأفسيو يتحمل مسؤوليته، ونحن نسعى لفتح صفحة جديدة وتدارك الأخطاء وتجاوزها . وبخصوص قضية تغيير إسم المنتدى التي يتم تداولها، قال سامي عاقلي، أنه بالنسبة له تبقى أمرا ثانويا كون الأساس هو تغيير الذهنيات وطريقة التسيير وتصحيح المسار، مشيرا إلى أن الجمعية العامة هي من تحسم في هذا الأمر ونفس الشيء بالنسبة لقضية البقاء كجمعية أو نقابة. وأقر عضو منتدى رؤساء المؤسسات، سامي عقلي، بوجود أخطاء في تسيير المنظمة خلال الفترات السابقة، متعهدا بإصلاحها وإحداث تغيير في حال رئاسته. وأوضح عقلي من جهة اخرى، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية، أن أخطاء كثيرة وقع فيها المنتدى خلال السنوات السابقة من حيث التسيير والتمثيلية لشركات والأعضاء وغياب المقاولاتية النسوية، مبرزا أن أهم خطأ كان خلطه بين السياسة ومهمة المنتدى وهي الدفاع عن مصالح الشركات والأقتصاد الوطني ككل. وأكد أن مواقف سياسية اتخذت باسم المنتدى، رغم أن لا علاقة له بهذا العمل. وأضاف: علينا أن نتعلم من هذه الأخطاء لنبني المستقبل. يجب إحداث تغيير جذري لعمل المنتدى وأن نبعده عن السياسة ليؤدي مهمته الأساسية وهي الدفاع عن الشركات واقتصاد البلد . وأشار إلى أن عملا كبيرا ينتظر المنتدى مستقبلا، خاصة في ما يتعلق بالشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة، وتمثيل المقاولاتية النسوية داخل المنتدى والعمل مع المندوبين الولائيين. ويضم المنتدى في عضويته حوالي 4 آلاف عضو، 95 بالمائة منهم شركات صغيرة ومتوسطة، لكن قليلا منهم فقط استفاد منه حسب تأكيده، فيما يغيب المندوبون الولائيون عن مجلسه التنفيذي المتحدث.