أعلن منتدى رؤساء المؤسسات، رسميا، أن كل من عاقلي محمد ساميس وخليفاتي حسانس قد أودعا ملفيهما للترشح لخلافة علي حداد على رأس الأفسيو. وقال الافسيو، في بيان له أمس: اجتمعت يوم 17 ماي 2019، اللجنة الخاصة على مستوى منتدى رؤساء المؤسسات المكلفة بتحضير الجمعية العامة العادية الانتخابية المقرر تنظيمها يوم 24 جوان 2019 ، وتابع البيان: وطبقا للقانون الأساسي المسير للمنتدى، قامت اللجنة المذكورة بالمصادقة على مرشحين قدما ملفيهما للترشح لمنصب رئيس المنتدى، وهما: عاقلي محمد سامي وخليفاتي حسانس . وفي السياق، أعلن الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات، حسن خليفاتي، عن الخطوط العريضة لبرنامج ترشحه، وعلى رأسها القطيعة مع السياسة والتغيير الجذري لهيكلة وتنظيم المنتدى. وشدد خليفاتي على أنه، ومن يدعمون ترشحه، بأنهم حملة مشروع تغيير وإعادة البناء، وليسوا في حاجة لمنصب، مضيفا أن الاغلبية في الافسيو تريد التغيير، خاصة وان المنتدى باتت لديه صورة غير مشرفة لدى شباب الحراك لذا طرحنا مشروع القطيعة. على صعيد مواز، بدأ الموعد الإنتخابي لتجديد قيادة منتدى رؤساء المؤسسات المقرر 24 جوان المقبل يعرف نقاشا حادا وحروبا في الكواليس، إذ يطالب العديد من الأعضاء بإلغاء القرارات المتخذة من طرف الرئيس السابق علي حداد بتاريخ 15 ديسمبر 2017، وتمكين 4000 عضو بالأفسيو بإخلاء صوتهم بتاريخ 24 جوان، بدل 100 عضو بالمكتب الوطني فقط. ووفق مصادر متطابقة، فقد بدأت تلوح بوادر عودة المقربين من علي حداد للواجهة بحكم القوة الضاربة التي يملكونها في المنتدى، حيث يسعى هؤلاء لدعم مترشح معين بهدف ضمان بقائهم بالأفسيو وجلب داعمين لهم من جيل منتدى رؤساء المؤسسات، عزفوا عن دفع اشتراكاتهم السنوية التي تعادل 20 ألف دينار، إذ تكفلوا بدفع اشتراكات هؤلاء بولايات بسكرة والمدية والجلفة لضمان دعمهم للرجل الذي يختاره الحرس القديم. ووفقا لذات المصادر، لا تزال مشكلة التعديلات التي أقامها منتدى رؤساء المؤسسات أثناء تولي علي حداد لرئاسة الأفسيو منذ فترة من خلال تعديل الجمعية العامة ومنع كافة الأعضاء من التصويت والاكتفاء فقط بأعضاء الجمعية العامة والمندوبين الولائيين ومندوبي جيل افسيو بالولايات، وهو ما يتنافى وما تنص عليه حرية اختيار رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، حيث يطالب العديد من الأعضاء بتعديل القانون قبل انتخابات 24 جوان.