تقديم 118 إطار من بينهم وزراء وولاة أمام محكمة سيدي امحمد مثول أويحيى وزوخ وطحكوت أمام القضاء إطارات بوزارة الصناعة وموظفون بالضرائب والجمارك تحت مجهر العدالة مثل، مجددا، بعد ظهر أمس، الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة. ولم تتسرب أية معلومات حول سبب استدعائه للمثول أمامها كمشتبه فيه أو كشاهد، وذلك نتيجة إجراءات أمنية مشددة أمام المحكمة. كما مثل والي العاصمة السابق، عبد القادر زوخ، أمام المحكمة التي غادرها بعد دقائق من دخوله، قبل ان يعود إليها مجددا بعد ساعتين. وكان هذان المسؤولان قد مثلا رفقة عدد من المسؤولين الآخرين أمام وكيل الجمهورية الذي استدعاهم منتصف ماي الماضي في إطار مواصلة التحقيقات في إطار قضية رجل الأعمال، علي حداد، حسب ما أوضحه آنذاك التلفزيون العمومي. كما مثل أمس أمام ذات المحكمة، عدد آخر من الوزراء والمسؤولين وإطارات من الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار ورجال الأعمال، من بينهم رجل الأعمال محي الدين طحكوت، الذي مثل مع أفراد من عائلته أمام المحكمة، في قضايا تتعلق بمنح امتيازات لشركة (سيما موتورز) التي يملكها طحكوت. وبحسب مصادر متطابقة، فقد تم تقديم 118 إطار بينهم وزراء سابقون وحاليون وولاة أمام محكمة سيدي امحمد، وأيضا إطارات في الجمارك والضرائب، حيث يواجه هؤلاء تهما تتعلق بشبهات فساد. وقد شرعت العدالة منذ أكثر من شهرين، في استدعاء العديد من المسؤولين للاستماع إلى أقوالهم في إطار التحقيق معهم في قضايا فساد.