طالب سكان بلدية المحمل (9 كلم جنوب خنشلة) بالإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات العمومية الإيجارية في أقرب الآجال، حسب ما لوحظ. وخلال وقفة احتجاجية لهم أمام مقر بلدية المحمل، حمل العشرات من المواطنين القاطنين بهذه الجماعة المحلية لافتات طالبوا فيها السلطات المحلية بالإسراع في الإفراج عن القائمة الاسمية للمعنيين بالاستفادة من السكنات العمومية الإيجارية. وأوضح رضوان مرّاد، ممثلا عن المحتجين، أنه وبقية المواطنين الذين يعانون من أزمة السكن نظموا هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام مقر بلدية المحمل من أجل إسماع صوتهم إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي وسلطات الولاية خنشلة بسبب تأخرها في الإفراج عن قائمة المستفيدين ضمن حصة 1200 سكن عمومي إيجاري. وأضاف المتحدث، أن المحتجين يعلمون جيدا أن الأشغال ما زالت متواصلة بمشروع السكنات العمومية الإيجارية ببلدية المحمل، لكنهم يريدون على الأقل معرفة مصيرهم بعد الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين ضمن هذه الحصة السكنية، مشيرا إلى أن غالبيتهم أنهكتهم تكاليف كراء شقق خلال السنوات الفارطة. من جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية المحمل، مسعي عبد السلام، أنه استمع بساحة مقر البلدية لانشغالات المحتجين، وأكد لهم أن الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات ذات الطابع العمومي الإيجاري هي من صلاحيات مصالح دائرة أولاد رشاش، مشيرا إلى أن هذا المشروع السكني لازال في طور الإنجاز وأن نسبة تقدم الأشغال به لم تتعد ال76 بالمائة. وخلص ذات المنتخب، إلى التأكيد أنه سيعمل بصفته عضوا في لجنة توزيع السكنات إلى إيصال انشغالات المواطنين المحتجين إلى رئيس دائرة أولاد رشاش، داعيا أصحاب ملفات الاستفادة من سكنات عمومية ذات طابع إيجاري ببلدية المحمل إلى التحلي بمزيد من الصبر وانتظار إنهاء المصالح المكلفة بإعداد قائمة المستفيدين لعملها في القريب العاجل.