سيتم وضع حيز الخدمة للخندق الجديد لردم النفايات بمركز الردم التقني للنفايات المنزلية (بوقرقار) بهيلويوبوليس بقالمة نهاية شهر جوان الجاري، ما سيرفع قدرة استيعاب هذا الهيكل، حسبما أفاد به مدير المؤسسة العمومية لتسير مراكز الردم التقني بالولاية، محمد حياهم. وأكد نفس المسؤول بأن الأشغال انتهت بصفة (شبه كلية) لإنجاز هذا الخندق ما يسمح بالشروع في استغلاله رسميا في الأيام القليلة المقبلة اي قبل نهاية جوان 2019، مضيفا بأن الخندق الجديد تصل قدرة استيعابه إلى 105 آلاف متر مكعب من النفايات. وأضاف بأن الخندق الوحيد المخصص لإسْتقبال النفايات بمركز الردم التقني منذ بداية عمل هذه المؤسسة سنة 2012 بقدرة 90 ألف متر مكعب أصبح متشبعا وتم غلقه منذ شهر ماي 2017، ما جعل استقبال النفايات ومعاجلتها تتم في الفضاء المفتوح داخل المركز. واستنادا لذات المدير، فإن دخول الخندق الثاني حيز الخدمة سيمكن من إضافة 6 بلديات جديدة إلى نظام استقبال ومعاجلة النفايات عبر هذا المركز وهي حمام دباغ ومجاز عمار وهواري بومدين وسلاوة عنونة والنشماية وبوعاتي محمود ورأس العقبة، ما سيرفع -حسبه- عدد البلديات المستفيدة من المركز إلى 17 بلدية عبر الولاية بتعداد سكاني يفوق 332 ألف نسمة. وذكر ذات المصدر في هذا السياق بأن 11 بلدية فقط تستفيد حاليا من نشاط مركز الردم التقني للنفايات يقدر عدد سكانها ب267 ألف نسمة، وهي قالمة وبن جراح والفحوج وهيليوبوليس وبومهرة أحمد وبلخير وجبالة خميسي وبني مزلين وقلعة بوصبع ولخزارة وبوعاتي محمود، مشيرا إلى أن الولاية تحصي 34 بلدية بتعداد سكاني يفوق 500 ألف نسمة. وأشار نفس المتحدث من جهة أخرى إلى أن كمية النفايات المنزلية المتوقع استقبالها على مستوى هذا المركز سترتفع بعد دخول الخندق الجديد وإدراج البلديات الجديدة إلى 75090 طنا سنويا مقابل 60676 طنا استقبلها المركز سنة 2018 . وحسب ذات المسؤول، سيتم التعاقد مع الوكالة الوطنية للنفايات من أجل إعداد مخطط لتسيير واستغلال الخندق الجديد بطريقة علمية تسمح بإطالة عمره الذي يقدر نظريا بنحو 4 أو 5 سنوات والاسترجاع الأمثل للنفايات المستقبلة، مضيفا بأن المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني ستأخذ على عاتقها أيضا إنجاز خندق ردم ثالث في نفس مركز الردم بقالمة لضمان استمرارية النشاط لسنوات أخرى.