بادرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالشلف، تزامنا وانطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الجاري، إلى رفع قدرات تفريغ المحاصيل الفلاحية إلى 30.000 قنطار يوميا، حسب ما علم لدى مسؤولي هذه الهيئة. وأوضح مدير التعاونية، الطاهر عبورة، أن مصالحه وضمانا لتجميع المحاصيل الفلاحية في أحسن الظروف بادرت إلى رفع قدرات التفريغ اليومية إلى 30.000 قنطار بعد أن كانت خلال سنة 2018 لا تتجاوز 18.000 قنطارا يوميا. وسخّرت ذات المصالح لهذه العملية أكياسا كبيرة تصل سعتها من 11 إلى 14 قنطارا تستعمل في سبع ولايات عبر الوطن) تم توزيعها على الفلاحين هذا فضلا عن عدد من الآليات الميكانيكية المختصة في التفريغ بما يسمح بتسريع عملية التجميع، مثلما أضاف المتحدّث. وفيما يتعلق بنقاط التجميع التي تم توفيرها لهذه العملية، أبرز السيّد عبورة أنه تم تخصيص 14 نقطة تجميع مع زيادة في قدرات التخزين بكل من نقاط سنجاس، أولاد بن عبد القادر، تاوقريت التي أصبحت تستوعب حاليا 30.000 + 20.000 + 5000 قنطار على التوالي. وتبلغ قدرات التخزين بولاية الشلف استنادا للمصدر 690.000 قنطار فيما تشير توقعات تعاونية الحبوب والبقول الجافة إلى استقبال وتخزين هذا الموسم 510.000 قنطار من محاصيل القمح الصلب (90 بالمئة) و الشعير والبقول الجافة (10 بالمئة). ولفت عبورة إلى تراجع الإنتاج العام للحبوب والبقول الجافة خلال الموسم الجاري مقارنة بالموسم الفارط سيما في ظل تفشي بعض الأمراض الفطرية التي مست عديد الحقول الفلاحية وأتت على محاصيل الحبوب (على غرار الصدأ الأصفر). في سياق آخر متعلق بتطوير الخدمات المقدمة من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة لفائدة الفلاحين، كشف ذات المسؤول عن رقمنة المصالح الادارية والمالية التابعة لهيئته بما يساهم في تسريع إجراءات دفع مستحقات الفلاحين حيث تم تزويد 8 مخازن بهذه التقنيات على أن يتم تعميم العملية على المخازن الست الأخرى العام المقبل. الجدير بالذكر أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالشلف تمكنت خلال الموسم الفلاحي الفارط من تجميع 580.000 قنطار من محاصيل الحبوب والشعير والبقول الجافة، هذا وكانت حملة الحصاد والدرس قد انطلقت مع بداية الشهرالجاري في عديد المناطق على غرار سنجاس وتاوقريت.