ينتظر أن يتم حصد أزيد من مليون ونصف قنطار من مختلف أنواع الحبوب والبقول الجافة عبر حقول ولاية الشلف في أعقاب حملة الحصاد والدرس لموسم 2016/2017 التي انطلقت من دائرة بوقادير. وحسبما أوضحه مدير المصالح الفلاحية، مختار بلعيد، فإن توقعات انتاج موسم 2017 والتي تقارب مليون ونصف قنطار من مختلف أنواع الحبوب والبقول الجافة، تعتبر مرتفعة مقارنة بحصيلة الموسم الفارط، مرجعا ذلك إلى تحسن مردودية الهكتار في جميع المحاصيل خاصة في ظل المكننة وارتفاع مساحة الأراضي المسقية إلى 7000 هكتار. واستنادا لذات المصدر، فقد تمّ هذا الموسم توسيع مساحات البقول الجافة (العدس والحمص) عبر استصلاح جميع الأراضي بمنطقة بوزغاية المعروفة بإنتاج هذه المحاصيل الزراعية، لتبلغ المساحة الإجمالية المعنية بحملة الحصاد والدرس أزيد من 91.000 هكتار منها 66.000 ألف هكتار للقمح الصلب. وحسب مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، الطاهر عبورة، فإنه تم تجنيد وتسخير كافة الوسائل اللازمة لإنجاح حملة الحصاد والدرس حيث تبلغ سعة التخزين الحالية للولاية في حدود 517.000 ألف قنطار، وهذا عبر 11 نقطة تجميع قابلة للزيادة بناءا على ارتفاع كميات الانتاج. كما أشار عبورة إلى ارتفاع مردودية بعض أنواع البقول الجافة هذا الموسم حيث بلغت ما بين 21 إلى 24 قنطار/هكتار بالنسبة للعدس وما بين 16 إلى 20 قنطارا في الهكتار بالنسبة للحمص، فيما يرتقب تسجيل 16 قنطارا للهكتار الواحد من القمح اللين و14 قنطارا بالنسبة للشعير. للإشارة، سيتم تأجير بعض المخازن من طرف الديوان الوطني للحبوب ببعض المناطق النائية، وهذا في إطار تقريب وضمان شروط التخزين للفلاح عوض التنقل إلى مركز الولاية، وفقا لذات المصدر.