سيشرع، عما قريب، في إعادة تأهيل وترميم 145 مؤسسة تربوية عبر بلديات ولاية خنشلة، حسب ما صرح به الوالي كمال نويصر. وأكد نفس المسؤول في أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، أنه سيتم الشروع في غضون الأيام القليلة المقبلة في إعادة تأهيل وترميم 145 مؤسسة تابعة لقطاع التربية وذلك عبر البلديات ال21 لولاية خنشلة. وأوضح أن مديرية الإدارة المحلية بالولاية قد أنهت مؤخرا كافة الإجراءات الإدارية المصاحبة لإعلان الفائزين بصفقات إعادة تأهيل مختلف المؤسسات التربوية عبر الولاية على أن تنطلق أشغال الترميم قريبا وتنتهي قبل الدخول الدراسي المقبل. وأضاف الوالي في هذا السياق، بأنه تم تخصيص مبلغ يناهز ال710 مليون د.ج لتجسيد هذه العملية الرامية إلى تحسين ظروف التمدرس بالنسبة للتلاميذ و كذا ظروف عمل المدرسين. وتخص هذه المشاريع التي تم تمويلها ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في إطار مشروع الميزانية الإضافية لسنة 2019، إعادة تأهيل المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي، المتوسط والثانوي) بالإضافة إلى تهيئة وصيانة المطاعم المدرسية التابعة لها. وأكد نويصر، أن أشغال الترميم التي ستخضع لها ال145 مؤسسة تربوية ستشمل أشغال كتامة الأسطح وترميم التصدعات وتهيئة دورات المياه والساحات وطلاء الجدران وتصليح أجهزة التدفئة بالإضافة إلى تصليح أبواب ونوافذ الحجرات الدراسية وكذا تحسين الواجهات الخارجية لهذه المؤسسات التربوية. وأردف ذات المسؤول، أن جديد عملية إعادة تأهيل المؤسسات التربوية عبر الولاية مقارنة بالعمليات التي سجلت خلال السنوات الماضية هو منح حصة واحدة تشكل كافة عمليات الترميم لمقاولة واحدة تقوم بتجسيدها على مستوى مؤسسة تربوية واحدة عكس ما كان معمولا به سابقا حيث كانت تتولى أزيد من 5 مقاولات عملية إعادة تأهيل مؤسسة تربوية واحدة ما كان يتسبب، حسبه، في إهدار الوقت والاضطرار إلى استكمال الأشغال أثناء الموسم الدراسي. وكانت أشغال الترميم وإعادة التأهيل الخاصة ببرنامج السنة المالية 2018 والتي خصص لها غلاف مالي بقيمة 157 مليون د.ج، قد انتهت مؤخرا عبر 37 مؤسسة تربوية للطور الابتدائي و14 مؤسسة بالطور المتوسط و10 ثانويات، كما تمت الإشارة إليه.