تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب600 مليون دج لتهيئة وإعادة تأهيل 200 مدرسة ابتدائية بولاية خنشلة، حسب ما كشف عنه رئيس الجهاز التنفيذي المحلي. وفي كلمته خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية وخصصها للحديث عن الأغلفة المالية التي استفادت منها الولاية مؤخرا والبرامج التنموية التي ستستفيد منها مختلف القطاعات، أوضح كمال نويصر أنه تم اقتطاع المبلغ المرصود لعملية تهيئة وإعادة تأهيل هذه المدارس الابتدائية تحسبا للدخول المدرسي المقبل من الغلاف المالي الذي استفادت منه ولاية خنشلة خلال ال10 أشهر الأخيرة، في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية والمقدر بأكثر من 18 مليار دج. وأفاد ذات المسؤول، بأن عمليات إعادة التأهيل التي ستخضع لها 200 مدرسة ابتدائية عبر 21 بلدية بولاية خنشلة ستشمل أشغال الكتامة وترميم التصدعات وتهيئة دورات المياه والساحات وطلاء الجدران وتصليح أجهزة التدفئة، إضافة إلى تصليح أبواب ونوافذ الأقسام التعليمية وكذا تحسين الواجهات الخارجية لهذه المدارس. وأكد والي خنشلة، أن الهدف من برمجة هذه الأشغال التي تندرج ضمن برنامج إعادة الاعتبار للمؤسسات التعليمية الخاصة بالطور الأول هو توفير جو ملائم تتوفر فيه كافة الشروط المطلوبة لتحسين ظروف تمدرس وتحصيل التلاميذ للمادة العلمية، إضافة إلى وضع المعلمين والأساتذة في ظروف تسمح لهم بأداء مهامهم على أكمل وجه. وأبرز بأن مشروع أشغال تهيئة وإعادة تأهيل هذه المدارس الابتدائية يتواجد حاليا في مرحلة الإعلان على الصفقات من طرف لجنة الصفقات العمومية بمديرية الإدارة المحلية بولاية خنشلة، على أن تنطلق الأشغال به قريبا وذلك بمجرد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية المصاحبة لهذه الصفقات. وأردف نويصر قائلا أنه في إطار تنفيذ توجيهات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الرامية إلى ترشيد استعمال الطاقة الكهربائية بمختلف المؤسسات التربوية، من المقرر أن تستفيد 296 مدرسة ابتدائية بولاية خنشلة قريبا من مشاريع الإنارة العمومية المقتصدة للطاقة والتي تشتغل عن طريق مصابيح مجهزة بتقنية لاد . تجدر الإشارة، إلى أن مصالح الإدارة المحلية بولاية خنشلة كانت قد خصصت في وقت سابق غلافا ماليا يناهز ال200 مليون دج لاقتناء تجهيزات لمختلف المؤسسات التربوية والتي تشمل إعادة تجديد الطاولات والكراسي والسبورات، وهي العملية التي انطلقت أواخر شهر أفريل المنصرم على أن تنتهي شهر أوت المقبل قبيل انطلاق الدخول المدرسي المقبل.