تم توفيرها بنسب متفاوتة عبر المراكز الصحية ببسكرة‮ ‬

تخصيص‮ ‬1200‮ ‬جرعة للقاح المضاد للتسمم العقربي‮ ‬

تم بولاية بسكرة تخصيص‮ ‬1200‮ ‬جرعة للقاح المضاد للتسمم العقربي‮ ‬بهدف الوقاية من مضاعفات الإصابة بلسعات هذه الحشرة،‮ ‬حسب ما أفاد به المدير المحلي‮ ‬للصحة والسكان،‮ ‬محمد العايب‮.‬ وأوضح ذات المسؤول،‮ ‬أن اللقاحات التي‮ ‬تم جلبها من معهد باستور‮ (‬الجزائر العاصمة‮) ‬ضمن المخطط السنوي‮ ‬لمكافحة التسمم العقربي‮ ‬تم توفيرها بنسب متفاوتة عبر كافة المراكز الصحية للولاية لمواجهة الطلب الذي‮ ‬يتضاعف بحلول فصل الصيف وتزايد نشاط هذه الحشرة‮.‬ وأكد العايب على وجود تنسيق بين المؤسسات الاستشفائية لضمان توفر المصل بكميات كافية وذلك من خلال نقل العلاجات إلى المراكز الصحية والاستعجالات الطبية التي‮ ‬قد تحتاج إلى جرعات إضافية بسبب تغطيتها للمناطق التي‮ ‬تعتبر بؤر لانتشار هذه الحشرة‮.‬ وتصنف العديد من البلديات بولاية بسكرة ضمن الأكثر خطورة باعتبارها بؤر لهذه الحشرة،‮ ‬على‮ ‬غرار عين الناقة وزريبة الوادي‮ ‬ومزيرعة وليوة والحاجب وأورلال والدوسن،‮ ‬حيث تسجل بها سنويا المئات من الإصابات باللسع العقربي‮ ‬وتتضاعف الخطورة بها التي‮ ‬تصل إلى الوفاة بسبب موضع اللسع أو تأخر نقلها إلى مراكز التكفل الطبي‮.‬ وتشمل مكافحة اللسع العقربي،‮ ‬بالإضافة إلى توفير اللقاحات اللازمة،‮ ‬إطلاق حملات تحسيسية واسعة لتوعية سكان المناطق الريفية على وجه الخصوص بضرورة اتخاذ تدابير وقائية من بينها تعميم الإنارة العمومية وأخذ الاحتياطات اللازمة لدى ارتداء الملابس وخاصة الأحذية وإزالة أكوام النفايات المنزلية والردوم‮.‬ ويعتبر توفير جرعات كافية من اللقاحات ووضعها في‮ ‬متناول المواطنين أحد الأولويات،‮ ‬على اعتبار أن الولاية معنية بمكافحة التسمم العقربي‮ ‬حيث تسجل المصالح الصحية سنويا أكثر من‮ ‬5‮ ‬آلاف حالة تسمم عقربي،‮ ‬وفقال لمسؤول القطاع‮.‬