واصلت كبريات وسائل الإعلام والعناوين الصحفية البارزة تسليط الضوء على مجريات الأحداث التي تشهدها الجزائر بفعل الحراك الشعبي الذي وصل إلى جمعته الواحدة والعشرون، أين تطرقت أغلب هاته الوسائل الإعلامية إلى تمسك الجماهير بمطالبها والذهاب نحو انتخابات ونزيهة. وكتب الموقع العربي الجزيرة نت : تظاهر الجزائريون مجددا للمطالبة بتغيير جذري يشمل رموز نظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وبضمانات لتنظيم انتخابات نزيهة وفي الأسبوع الحادي والعشرين من الحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فيفري الماضي، وخرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة الجزائرية وفي العديد من ولايات الوطن الأخرى، مرددين هتافات عدة ورفعوا رايات تطالب برحيل من تبقى من رموز نظام بوتفليقة، وخاصة منهم رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة، نور الدين بدوي. ومن بين الشعارات التي رفعت: بن صالح وبدوي.. ارحلوا ، و جزائر حرة وديمقراطية ، و بالوحدة ننتصر.. بالفُرْقة ننكسر ، كما ردد المتظاهرون شعارات تستلهم من أداء المنتخب الجزائري لكرة القدم الذي بلغ نصف نهائي كأس أمم أفريقيا الجاري في مصر، لكن بعض المحتجين قالوا إن انتصارات المنتخب لن تلهيهم عن مطالبهم . من جهته، موقع فرانس 24 كتب: واصل المتظاهرون في الجزائر التعبير عن مطالبهم بدولة مدنية وبرحيل رموز نظام الرئيس المستقيل، للجمعة ال21 على التوالي، في ظل انقضاء مهلة التسعين يوما المقررة وفق الدستور للرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، وخرج الجزائريون مجددا للتظاهر بأعداد كبيرة الجمعة للأسبوع ال21 ضد رموز النظام المتبقية وذلك بعد ليلة من الاحتفالات العارمة بتأهل المنتخب الجزائري لنصف نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في مصر . كما عرج ذات الموقع في نفس المقال على فترة انقضاء التسعين يوم، وقال: بعدما انقضت في التاسع من جويلية مدة التسعين يوما المقررة وفق الدستور للرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، وكان بن صالح قد أعلن أنه سيبقى على رأس الدولة حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد في موعد لم يحدد بعد وذلك بعد إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة في الرابع من نفس الشهر .