لا يزال الحراك الشعبي الجزائري، في جمعته السادسة عشر على التوالي، محور اهتمام مختلف وسائل الإعلام، العربية والأجنبية. وفي هذا الصدد، كتب موقع “france 24″، “الجزائر، الجمعة الأولى للمظاهرات منذ إلغاء الإنتخابات الرئاسية”. وجا في المقال: “خرج الجزائريون مجددا، الجمعة، إلى الشارع، في الجزائر العاصمة، ومدن أخرى في البلاد، في اليوم الأول للاحتجاج، منذ إلغاء الانتخابات الرئاسية، والتي طالب بها المتظاهرون”. من جهتها، عنونت وكالة “رويترز”، مقالها حول الحراك الجزائري ب”آلاف الجزائريين يطالبون بإصلاحات سياسية ويهتفون: ارحلوا جميعا”. وأوردت “رويترز”: “تجمع عشرات الآلاف من المحتجين، في العاصمة الجزائرية، يوم الجمعة، ورفعوا لافتات كُتب عليها عبارات منها "ارحلوا جميعا" و "نريد شخصيات جديدة"، في إطار مظاهرات، تنظم منذ أسابيع، للمطالبة بإزاحة النخبة الحاكمة”. وأضاف الموقع: “وتطالب الاحتجاجات بتغيير جذري، عبر السعي لعزل مسؤولين كبار، منهم ساسة ورجال أعمال، سيطروا على حكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا، في عام 1962”. وكتب موقع “الجزيرة نت”: “الجزائر.. مظاهرات حاشدة في الجمعة 16، للرد على دعوة بن صالح للحوار”. وجاء في المقال: “توافد آلاف المحتجين إلى وسط العاصمة الجزائرية، في الجمعة 16 للحراك، في مظاهرة جديدة هي الأولى منذ إلغاء الانتخابات الرئاسية، وتأتي بعد الدعوة التي وجهها الرئيس المؤقت، الخميس، إلى الحوار، في تطورات قد تزيد من حجم التعبئة”. أما موقع، “سكاي نيوز العربية”، فكتب “بعد دعوة بن صالح..تظاهرات جزائرية رفضا لرموز النظام السابق”. وأورد الموقع في مقاله: “بعد يوم من دعوة الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، إلى حوار شامل للإعداد لانتخابات، توافد آلاف الجزائريين على ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، للجمعة ال16 على التوالي، مطالبين برحيل جميع رموز النظام السابق، ومنهم بن صالح”. وافتتح موقع “سبوتنيك” الروسي مقاله، حول الوضع بالجزائر، بافتتاحية المجلة العسكرية للجيش، وكتب: ” الجيش الجزائري: الحل يكمن في قطع الطريق أمام المراحل الانتقالية”. وجاء في المقال: ” عرفت الجزائر اليوم، الجمعة 7 جوان، مسيرات حاشدة جابت كل القطر الوطني، أعلن فيها المتظاهرون في أغلبيتهم الساحقة، رفضهم للحوار مع رموز نظام بوتفليقة، مطالبين رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، وحكومة نور الدين بدوي، بالرحيل الفوري”.