كشف النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، لخضر بن خلاف، عن تفاصيل تنصيب سليمان شنين لرئاسة المجلس الشعبي الوطني. وقال بن خلاف، أن مجموعة برلمانية للنهضة والعدالة والبناء قد اجتمعت قبل ترشيح شنين، حيث اكد أن نواب التحالف الفائزين في تشريعيات 2017 توافقوا أن يكملوا مسيرتهم من خلال المجموعة البرلمانية وتنسيق مواقفهم وأن لا يلزموا بعضهم بمواقف أحزابهم بعد تعثر مسار الإندماج الذي طرح قبل الإنتخابات بين الأحزاب الثلاثة، وأضاف أنه وقع الإختيار على رئيس الكتلة بالتوافق وأيضا في ظل المقترح له من قيادات في أحزاب الموالاة، وجهات أخرى تحفظ على ذكرها، وتم تقديم ترشحه إلى إدارة المجلس الشعبي الوطني صباح الأربعاء. وأضاف بن خلاف، في حوار لموقع سبق برس ، أن المجتمعين وضعوا خارطة الطريق المستقبلية للمرشح، منها كيفية التعامل مع الحكومة المرفوضة شعبيا ومع القوانين التي تأتي مستقبلا خصوصا مشروع قانون الإنتخابات وكذلك قانون المالية لسنة 2020، وقد تم التأكيد على ضرورة الإصرار بتشكيل حكومة كفاءات بعد الدخول في حوار وطني. وقال بن خلاف: من يقول أن هناك صفقة فهو مخطىء، هناك مقاربة جديدة بأن أحزاب الموالاة والديكتاتورية العددية لم تعد صالحة بأن تسير البرلمان، المعطيات تغيرت بفعل الحراك فأصبحت قناعة أن تؤول هذه الرئاسة للمعارضة في هذه الظروف وهذه قناعة تكون قيادات أحزاب الأغلبية وصلت إليها . من جهة أخرى، أوضح ذات المتحدث أنه أبلغ رئيس الحزب، جاب الله، بالموضوع ووضعه في صلب القضية من خلال إتصال هاتفي قبل جلسة التصويت وبالضبط حوالي الخامسة مساء، وكان متخوفا من إستغلال السلطة لوصول نائب من المعارضة لرئاسة المجلس من أجل تمرير مشاريعها، مضيفا: وقد أكدت له أننا إتفقنا مع شنين على الثبات عند مواقفنا السابقة، وأن لا تكون مواقفه متعارضة مع وثيقة منتدى الحوار الوطني. وقد قال لي في ختام المكالمة نحن لسنا مع ترشحه ولن نكون ضده بكل تأكيد .