وقع المجلس العسكري الانتقالي في السودان و قوى إعلان الحرية والتغيير ، امس بالعاصمة الخرطوم، على اتفاق سياسي في إطار اتفاق لتقاسم السلطة. وأفادت وسائل إعلام محلية، أن التوقيع جرى بحضور الوسيطين الإفريقيين بعد ليلة من المحادثات للانتهاء من بعض تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المتوقع أن يتم يوم غد الجمعة التوقيع على إعلان دستوري. وبدأت جلسة تفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، أمس بالعاصمة الخرطوم، بعد تأجيل دام ثلاثة أيام. وكان المجلس العسكري الانتقالي والتحالف المعارض، اتفقا الجمعة الماضية على الإعلان السياسي، المحدد لكافة هيئات المرحلة الانتقالية. وتوصل المجلس العسكري الانتقالي وتحالف الحرية والتغيير، تحت وساطة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي في 5 جويلية الجاري إلى اتفاق بشأن إنشاء سلطات انتقالية للحكم المشترك للبلاد تقود إلى انتخابات. كما اتفق الجانبان على تشكيل مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر بالتناوب على أن يتكون المجلس من 5 عسكريين و5 مدنيين، بالإضافة لعضو مدني يتوافق عليه الطرفان ليصبح المجموع 11 عضوا وافقوا على تأخير إنشاء مجلس تشريعي حتى يتم تأسيس مجلس السيادة والحكومة المدنية. وكان المجلس العسكري الانتقالي أكد أهمية الشراكة بينه وقوى المعارضة الرئيسية في السودان لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد.