الحجز دام ساعة و15دقيقة ولم تسجل أية حوادث تم حظر ناقلة البترول الجزائرية مصدر ، يوم الجمعة على الساعة 19:30من قبل البحرية الإيرانية، وأفرج عنها على الساعة 20:45 مباشرة بعد اتصال السلطات الجزائرية مع السلطات الإيرانية. وأوضح بيان الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك أمس، أنه تم حظر ناقلة النفط MESDAR يوم الجمعة 19جويلية 2019على الساعة 19:30من قبل البحرية الإيرانية، لمدة ساعة و15دقيقة وأفرج عنها على الساعة 20:45مباشرة بعد اتصال السلطات الجزائرية مع السلطات الإيرانية . للتذكير، أعلنت أول أمس السبت شركة سوناطراك، أنه تم إرغام ناقلة البترول مصدر التابعة لها، يوم الجمعة إلى التوجه نحو المياه الإقليمية الإيرانية من طرف خفر الحدود الإيرانية، عند عبورها مضيق هرمز، حسب ما صرحت به أول أمس السبت الشركة الوطنية للمحروقات. وأضاف ذات المصدر، أن السفينة كانت متجهة إلى تنورة (مصفاة رأس تنورة الواقعة بالمملكة العربية السعودية) لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية أونيباك (UNIPEC) . وعلى إثر ذلك، تم على الفور إنشاء خلية متابعة بين وزارتي الطاقة والشؤون الخارجية، إلى أن تمت معالجة هذه القضية على الساعة20 سا45، أي أن الحجز دام ساعة و15دقيقة، كما أكدت سوناطراك، في بيانها عدم تسجيل اية حوادث بشرية أو مادية . ويأتي هذا، في الوقت الذي لا تزال فيه ردود الفعل تتواصل فيما يتكشف مزيد من الروايات والتفاصيل بعد ساعات على احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز الجمعة الفارط. وفيما اعتبرت لندن، أن احتجاز ناقلة النفط تصرف عدائي تم في المياه الإقليمية العُمانية، قالت طهران، إنها احتجزت الناقلة بعد اصطدامها بقارب صيد وهي لا تحمل أي شحنة. وكانت الناقلة البريطانية، متجهة إلى ميناء في السعودية وغيرت مسارها فجأة بعد عبور مضيق هرمز، الذي يقع عند مدخل الخليج ويمر عبره خُمس إمدادات النفط العالمية. ووجهت الولاياتالمتحدة، أصابع الاتهام إلى إيران، في سلسلة هجمات على الشحن حول مضيق هرمز، منذ منتصف ماي الماضي، لكن طهران ترفض الاتهامات. وزادت الوقائع من المخاوف الدولية من انزلاق الجانبين إلى حرب في الممر المائي الإستراتيجي. وترسل واشنطن، قوات وموارد عسكرية إلى السعودية للمرة الأولى منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003ردا على التوترات المتصاعدة. وتدهورت العلاقات بين واشنطنوطهران، العام الماضي عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015بين إيران والقوى العالمية، وأعادت فرض عقوبات عليها، مما أضر بشدة بالاقتصاد الإيراني. من جهة، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أمس، إن صادرات إيران من الخام، لم تتأثر حتى الآن بحوادث الناقلات الأخيرة في الخليج. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية عن زنغنه قوله ناقلات النفط وصادرات النفط هي إحدى المسائل التي لدينا قيود فيها والولاياتالمتحدة وحلفاؤها تسببوا في قيود لنا وينبغي أن نكون حذرين .