انطلقت ببومرداس، المرحلة النهائية من فعالية الإقامة الصيفية للقراءة والكتابة الإبداعية للجائزة الوطنية المدرسية أقلام بلادي- أقبل 2019 بمشاركة 33 تلميذا من الأطوارالتعليمية الثلاثة من مختلف ولايات الوطن. وقد اشرف على حفل افتتاح الطبعة الثانية لهذه الجائزة الوطنية للموسم الدراسي 2018 / 2019 التي تنظم بثانوية فرانتز فانون بمدينة بومرداس وتتواصل على مدار أسبوع كامل تحت شعار مدرسة الجودة فضاء ملهم لقارئ جيد و كاتب مبدع ، المدير المركزي المكلف بالنشاطات الثقافية والرياضية والاجتماعية بوزارة التربية الوطنية وممثلي مختلف القطاعات بالولاية. ويمثل التلاميذ المشاركون الذين تأهلوا إلى المرحلة النهائية من هذه المسابقة، ولايات تمنراست وسوق أهراس و ميلة وعين تيموشنت وعنابة وقالمة وتيارت وغرداية ووهران وأم البواقي والبيض والجزائر العاصمة وباتنة وبجاية وبرج بوعريريج والبويرة وبسكرة وقسنطينة والمدية وتيزي وزو وبومرداس. وتتضمن هذه المسابقة التي انطلقت مراحلها التصفوية الأولى في الفاتح من يناير 2019 ثم تلتها تصفيات ولائية و جهوية وعرفت في كل مراحلها مشاركة واسعة للتلاميذ زاد عددهم عن 290.000تلميذ من كل ولايات الوطن، مسابقات وورشات تطبيقية في مجالات الكتابة والقراءة الإبداعية بكل أشكالها النثرية منها والشعرية، على غرار المسرح والقصة القصيرة والطويلة والنثر والشعر. ويؤطر الإقامة الصيفية لهذه المسابقة التربوية الوطنية إطارات من وزارة التربية الوطنية والثقافة بمعية كتاب جزائريين و مفتشين مركزيين، حيث سيتم اختيار في الأخير من طرف لجنة وطنية متخصصة، ستة أعمال من الطور الابتدائي وثمانية على مستوى التعليم المتوسط و ثمانية أعمال أخرى من التعليم الثانوي بمعدل عملين عن كل لغة كتابة و هي العربية و الأمازيغية والإنجليزية والفرنسية. وسيتم تكريم الفائزين، بجوائز هذه المسابقة الوطنية في اليوم المفتوح لقطاع التربية الوطنية المقرر تنظيمه على هامش الصالون الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة، سيلا 2019 المرتقب شهر نوفمبر القادم. و من بين أهم ما يتوخى تحقيقه من هذه الفعالية - استنادا إلى تصريح مدير التربية بالولاية، عادل خنسوس، اكتشاف ملكة الكتابة والمواهب الأدبية في الوسط المدرسي و تنمية قدرات التلاميذ الكتابية وترسيخ وتشجيع ثقافة الكتابة والقراءة للأعمال الأدبية الجزائرية في الوسط المدرسي والتحكم في توظيف اللغات المدرسية في بعدها الأدبي و تشجيع قراءة الأعمال الأدبية الجزائرية. كما يتوخى من ذلك تنمية المهارات الإبداعية الفردية لدى المتعلمين وإبراز الموروث الأدبي الجزائري واستغلال الرصيد الأدبي الجزائري والمساهمة في بناء القاعدة المشتركة للمراجع الأدبية الجزائرية. مع الإشارة، إلى أن هذه التظاهرة، ذات الطابع الترفيهي و البيداغوجي يتخللها، حسب البرنامج المسطر، نشاطات ثرية و متنوعة أهمها ورشات للكتابة وخرجات سياحية وترفيهية وسهرات ثقافية في المسرح والترفيه.