تسخير 62 إطاراً مركزياً لمعاينة تحضيرات الدخول المدرسي اقترح وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تأمين مواضيع البكالوريا بمراكز الإجراء بأقل تكلفة والعمل على التفكير مع جميع الفاعلين، من بينهم وزارة الدفاع الوطني، من اجل تكييف الآليات القائمة، أو إيجاد آليات جديدة متطورة على مستوى مراكز الإجراء لمواجهة أي تهديد يمكن أن يمس بمصداقية الإمتحانات. وخلال اجتماع انعقد بمقر الوزارة بحضور وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، هدى إيمان فرعون، وإطارات من وزارة الدفاع الوطني، الأحد، خصص لدراسة آليات تأمين ايصال مواضيع امتحان شهادة البكالوريا الى مراكز الإجراء مستقبلا، ثمن بلعابد التعاون مع كل من وزارتي الدفاع الوطني ووزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة في مجال تسخير الإمكانيات التكنولوجية لإنجاح الاستحقاقات المدرسية كامتحان شهادة البكالوريا لماله من مصداقية لدى المجتمع، وقدمت وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة نظرة قطاعها لتأمين إجراء امتحان شهادة البكالوريا، من خلال مشروع يتضمن أنظمة تسيير آلية لاممركزة لعملية طبع مواضيع هذا الإمتحان. من جهة اخرى، سخرت وزارة الداخلية 62 إطارا مركزيا للقيام بمعاينة تحضيرات الدخول المدرسي المقبل 2019/2020 على المستوى الوطني. وحسب بيان ولاية تيسمسيلت، يأتي هذا حرصا على توفير الظروف الملائمة لإنجاح الدخول المدرسي القادم 2019/2020، و تجسيدا لتوصيات المجلس الوزاري المشترك المنعقد بتاريخ 14 جويلية 2019 والمتعلق بالتحضير للدخول الإجتماعي، ويأتي هذا لتوفير الظروف الملائمة للتمدرس، على غرار معاينة وضعية المدارس الإبتدائية من حيث التأهيل والتهيئة، التدفئة والإطعام، وكذا تدابير دعم التمدرس التي تتضمن المنحة المدرسية الكتاب المدرسي والمحفظة المدرسية، إلى جانب معاينة جاهزية المنشآت المدرسية الجديدة المزمع فتحها بعنوان هاته السنة الدراسية 2019/2020. وعلى غرار باقي ولايات الوطن، كانت ولاية تيسمسيلت محل معاينة من قبل إطار مركزي بوزارة الداخلية الذي وقف على كافة التفاصيل والتحضيرات والتدابير المتخذة عبر كافة المؤسسات والمنشآت التربوية لبلديات الولاية 22.