سيتمكن اتحاد العاصمة من التنقل الى عاصمة النيجر نيامي، لملاقاة نادي سونيداب لحساب لقاء ذهاب الدور التمهيدي لرابطة ابطال افريقيا لكرة القدم، بعد تدخل المجمع الذي يريد الاستثمار في النادي الذي يعاني أزمة مالية خانقة كادت تدفعه الى الانسحاب، حسب ما أعلنت عنه الإدارة. وقال النادي، في بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك : تتشرف إدارة اتحاد العاصمة بإعلان تكفل مجمع الحياة بتروليوم بتنقل بعثة فريق اتحاد العاصمة لعاصمة النيجر نيامي، للعب مباراة ذهاب الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا . ويضيف نفس المصدر، أن الحياة بتروليوم هو المجمع الذي يريد الإستثمار في النادي وشراء أسهم شركة ETRHB. رغم أنه لم يتم التوقيع بعد على أي شيء، الحياة بتروليوم وعن طريق مستشاره العام، وهاب رحمانية، توصل مع إدارة الاتحاد لحل كل أمور السفر. وأكد النادي أن الفريق كان سينسحب من المنافسة بسبب تجميد حسابه البنكي وعدم قدرة الإدارة على دفع تكاليف السفر، متأسفا لكون السلطات كانت قد وعدت قبل أيام بالتكفل بهذه السفرية ولكن وللأسف لم تحافظ على إلتزاماتها. وأطلق المكلف بالإعلام لاتحاد الجزائر، مجددا، صفارة الإنذار قائلا: بتاريخ هذا اليوم، لم نتوصل لأي حل لضمان رحلتنا إلى النيجر المقررة الاثنين. لقد تلقينا ضمانات من السلطات المحلية، دون اي شيء ملموس. لا نملك الإمكانيات اللازمة للتنقل، خاصة وأن الحساب البنكي للنادي لا زال مجمدا . وكان القرار المتخذ من طرف المساهم الأكبر مؤسسة حداد لأشغال الطرقات والبناء (ETRHB) المملوكة من طرف الأخوين حداد، الذي قرر بيع أسهمه، وراء الازمة المالية غير المسبوقة التي يعرفها الفريق والتي نتج عنها أضرار جسيمة لم تتأخر في البروز على السطح. وأضاف المكلف بالإعلام في تصريح لقناة دزاير تي في يقول: إننا في ورطة كبيرة دون ظهور أي حل حقيقي. التقينا بمسؤولين في وزارة الشباب والرياضة حيث قدمنا لهم تقديرات تتعلق بمصاريف الرحلة، لكننا لم نتلق أي رد. يعيش اتحاد الجزائر مشاكل عويصة لم يكون مسؤولا عنها، ستكون وصمة عار للكرة الجزائرية إذا لم يتمكن النادي من التنقل إلى النيجر، حيث أننا لم نحظ بالمساعدة المطلوبة. وفي حال عدم إيجاد أي حل، سيتجه الفريق إلى الانسحاب من المنافسة بكل بساطة . وكانت إدارة النادي العاصمي قد أعلنت بداية شهر جويلية بأن اتفاقا نهائيا تم بين مؤسسة حداد لأشغال الطرقات والبناء التي يوجد رئيسها في السجن بسبب عدة قضايا، ومؤسسة جزائرية خاصة لبيع أسهم المجمع و المساهم الأكبر لاتحاد الجزائر. لكن منذ ذلك التاريخ، لم يطرأ أي جديد، حيث بقيت الأمور تراوح مكانها بدار الاتحاد.